كرّم الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، صباح اليوم الخميس، عددًا من الأثريين بينهم الدكتور محمد إبراهيم على وزير الآثار الأسبق، والدكتور ممدوح الدماطي الوزير الأسبق. جاء ذلك خلال مؤتمر "ثلاثون عامًا.. حفائر بالمدخل الشرقي لمصر 1987-2017"، والذي ينظمه متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الآثار، حيث تم تكريم الدكتور محمد إبراهيم بكر رئيس هيئة الآثار المصرية الأسبق، والذي دعم مشروع حفائر سيناء وترعة السلام واستعادة الدفعة الأولى من آثار سيناء من إسرائيل، والدكتور فاروق حسني وزير الثقافية الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للآثار، والذي ساعد في استعادة آثار سيناء من إسرائيل أيضا كما فعل إبراهيم بكر. كما تم تكريم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والذي دعم أكبر مشروع حفائر للكشف عن طريق حورس القديم وترميمات قلعة الجندي ودير سانت كاترين، كما تم تكريم الدكتور علي حسن أمين عام المجلس الأعلى للآثار. وامتد التكريم إلى عدد من الأثريين الراحلين الذين أسهموا في الحفاظ على الآثار المصرية، وهم: الدكتور الراحل أحمد قدري رئيس هيئة الآثار المصرية، والذي قام بترميم وافتتاح قلعة صلاح الدين بجيزة فرعون بطابا، وأصدر قرارا باستعادة آثار سيناء من إسرائيل، والدكتور عبدالحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار الأسبق، والدكتور سيد توفيق رئيس هيئة الآثار الأسبق، والدكتور جاب الله على جاب الله الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الأسبق، والذي كان له الفضل في إدخال دير سانت كاترين لقائمة التراث العالمي باليونسكو، والدكتور المرحوم أحمد عيسي وزير الآثار الأسبق، والذي عمل في فريق الترميمات بقلعة صلاح الدين بطابا.