اعتقد "ن.ح" صاحب السبعين ربيعا أنه مازال يعيش سن الشباب، وترك عقله الشيطان يعبث به كما يشاء وصور له حفيدته البالغة من العمر 5 سنوات، على أنها فتاة كبيرة بالغة ولديها مقومات الأنثي التي يحلم بها كل رجل، ليتحول وقتها إلى وحش كاسر لا يهمه سوى إشباع رغباته الجنسية المكبوتة. أحداث الواقعة بدأت منذ سنوات عندما قرر أفراد الأسرة العيش سويا داخل منزل واحد أو كما يطلق عليه "بيت العيلة"، مرت شهور وكل منهم يمارس حياته بشكل طبيعي، يؤدى عمله.. استمر الوضع هذا حتى صباح يوم الواقعة، فقد قررت والدة الطفلة المجني عليها أن تذهب لشراء بعض المستلزمات المنزلية لمنزلهم الكائن بحي الجناين بالسويس، وبعد فترة عادت لتجد الطفلة "س.م.ن" في وضع لا يتخيله أحد فهي بدون ملابس، وجدها يقوم باغتصابها والتعدي عليها جنسيا دون رحمة، وتوقف بمجرد أن شاهد الأم، التي استنجدت بالجيران وتوجهت إلى قسم الشرطة وحررت محضر بقسم شرطة الجناين حمل رقم 2989 جنح الجناين.