بسبب جراءتها وعفويتها أصبحت محط أنظار الجميع، إنها المذيعة المثيرة للجدل سالي عبد السلام، فمنذ أيام قامت بنشر رسالة لها بينها وبين الراحل الفنان والمذيع عمرو سمير الذى وافته المنيّة يوم الأربعاء الماضى إثر أزمة قلبية مفاجئة، كان نص الرسالة: «عمرو سمير فى ذمة الله، يا حبيبى يا حبيبي، الحمدلله إنى شوفتك قبل ما تسافر وإنه حبيبى كنا دايمًا نغلس على بعض، كل قعدة لحد ما توصلنى للعربية، كلامنا كان لازم أوريه للناس ويعرفوا قد إيه إنت طيب وحنين وجدع ويدعولك حبييى». وفور نشر نص الرسالة انقلبت الدنيا ولم تهدأ، وانهالت عليها عشرات التعليقات من متابعيها عبر حسابها الشخصي «إنستجرام»، أغلبها يقول: «ده أكيد حب عمرك وحبيبك والعلاقة بينكما تتعدى الصداقة وغيره من التعليقات». ورفضت سالى نهائيًا الرد عليهم سواء بالسلب أو الإيجاب، تاركة إياهم فى حيرة، فقامت «البوابة» بإجراء اتصال هاتفى بها لمعرفة حقيقة ما قيل ونُشر عنها، وفى أول رد فعل لها قالت سالي خلال حديثها ل«البوابة»: أولا: أريد تقديم واجب العزاء عنه لأحبابه ولأسرته «الله يرحمه لأنه كان حبيب الجميع ويجعل مثواه الجنة»، وأكدت أن موته كان صدمة كبيرة للجميع هزت قلوبنا جميعًا. وتابعت: «إننى حزينة للغاية حول ما قيل حول علاقتنا ببعض وتفسيرها بهذا الشكل، وكل ما تم تداوله حول هذا الأمر افتراء وشائعات مُغرضة»، متسائلة: هل من المعقول أن شخصًا يقول لآخر: أحبك كثيرًا إذن يصبح بينهما علاقة عاطفية؟! وأوضحت: يجمعنى بعمرو علاقة إنسانيه وطيدة وكبيرة، فنحن أكثر من إخوات لمدة تزيد على سبع سنوات، وقد رأيته آخر مرة مع صديقتنا علا، وجلسنا مع بعض كثيرًا، وأكدت أنه كان إنسان جدع للغاية، وكل من يعرفه كان يحبه كثيرًا، مشددة على أن ما حدث من شائعات لا نطلق عليه إلا بالمعنى الدارج «قلة أدب ومرض من هؤلاء البشر الذى يستحقون أن يعيشوا داخل مستشفى الأمراض العقلية»، وتابعت: أريد أن أوجه رسالة إلى هؤلاء الأشخاص الذين يزعمون الشائعات والأكاذيب ويفترون على البشر: «اتقوا الله فيما تقولونه وارحموا أهل الأرض يرحمكم من فى السماء». وعن حقيقة استعدادها لعودة برنامجها «المتوحشة» بشكل جديد أكدت أن هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، لافتة إلى أنه ليس هناك أى جديد حول هذا الأمر سواء إعادة «المتوحشة» بشكل جديد أو استعدادها لتقديم برنامج آخر جديد.