بعدما أعلنت الحكومة العراقية الأحد تحقيق "النصر الكبير" في الموصل، بعد تسعة أشهر من انطلاق العمليات العسكرية ضد آخر أكبر معاقل تنظيم داعش، في ما يلي المحطات الرئيسية للهجوم. أطلقت القوات العراقية في 17 أكتوبر عملية واسعة لطرد تنظيم داعش من الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، التي سيطر عليها الإرهابيون في يونيو 2014. وشارك في العملية عشرات الآلاف من المقاتلين من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب، بدعم قوي من قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة. كما تولت قوات البشمركة الكردية العمليات العسكرية في الجانب الشمالي الشرقي من الموصل، في حين تولت قوات الحشد الشعبي العمليات غرب المدينة. -في بداية نوفمبر، أعلن الجيش العراقي بدء الدخول إلى المدينة. -في الثالث من الشهر نفسه، خرج زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي عن صمته، ليحض الإرهابيين على القتال حتى "الشهادة" دفاعاً عن الموصل. الثامن من الشهر نفسه: أعلنت قوات البشمركة سيطرتها على بلدة بعشيقة، على بعد 12 كلم شمال شرق الموصل، آخر مواقع تواجد للإرهابيين خارج المدينة بعد محاصرتها لأكثر من أسبوعين. 13 من الشهر نفسه: استعادت القوات العراقية موقع نمرود التاريخي، درة الحضارة الآشورية على ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم جنوب الموصل. -23 من الشهر نفسه: أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي، وهي فصائل شيعية مدعومة من إيران تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد الإرهابيين، قطع الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل بالرقة، المعقل الرئيسي للإرهابيين في سوريا، والتي تبعد نحو 400 كلم إلى الغرب من الموصل. 29 ديسمبر: بعد توقف استمر اسبوعين، شنت القوات العراقية "المرحلة الثانية" من الهجوم لاستعادة السيطرة على القسم الشرقي من الموصل. وخاضت القوات الأمنية اشتباكات عنيفة في ظل مقاومة شرسة من الإرهابيين الذين شنوا هجمات انتحارية بسيارات مفخخة وخاضوا حرب شوارع وسط المدينة. - 8 يناير: تمكنت قوات النخبة من الوصول إلى ضفاف نهر دجلة من الجانب الشرقي للموصل واتخذت مواقع عند أحد جسور المدينة. 18 يناير: أعلن الفريق طالب شغاتي قائد قوات مكافحة الإرهاب "تحرير الضفة الشرقية" من نهر دجلة، الذي يقسم الموصل إلى شطرين، فيما استمرت المعارك عدة أيام بعد ذلك في هذا الجانب من المدينة. - 24 يناير: أعلنت قيادة العمليات المشتركة "تحرير كامل" الجانب الشرقي من الموصل. 24 يناير: استعدت القوات العراقية لاستعادة غربي الموصل، وحذرت الأممالمتحدة من مخاطر تهدد نحو 750 ألف مدني يعيشون في هذا الجانب من المدينة قالت انهم في "خطر شديد". 19 فبراير: أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق عملية استعادة غربي الموصل بدعم من طيران التحالف الدولي الذي زاد عدد مستشاريه لمساعدة القوات العراقية على خوض المعارك. 20 فبراير: أكد وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس خلال زيارة لبغداد مواصلة دعم واشنطن للعراق في حربه ضد الإرهاب. فيما استعادت القوات العراقية 15 قرية جنوب الموصل على الطريق المؤدية إلى المطار الذي يشكل أحد أهدافها الرئيسية. 24 فبراير: تمكنت القوات العراقية من استعادة كامل مطار الموصل والدخول إلى أول أحياء الجانب الغربي من المدينة. 27 فبراير: سيطرت القوات العراقية على موقع الجسر الرابع في القسم الجنوبي من الموصل، أحد الجسور الخمسة التي دمرت بضربات جوية خلال المعارك. 7 مارس: استعادت القوات الأمنية السيطرة على مواقع رئيسية مهمة في غربي الموصل بينها مبنى محافظة نينوى والمتحف. 12 مارس : أعلنت مصادر عسكرية عراقية رفيعة استعادة أكثر من ثلث مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل. 25 مارس: أكدت مصادر عراقية مقتل عشرات المدنيين جراء ضربات جوية في غرب الموصل. فيما قالت قوات التحالف الدولي انها وجهت ضربات الى المنطقة ربما أدت إلى مقتلهم. 28 مارس: أعلنت الأممالمتحدة مقتل أكثر من 300 مدني منذ انطلاق عملية استعادة غربي الموصل. أطلقت القوات العراقية في 18 يونيو هجومها لطرد تنظيم داعش من آخر مواقعه في الموصل. -في 21 من الشهر نفسه، أقدم التنظيم على تفجير منارة الحدباء التاريخية وجامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادي في يوليو 2014. 25 يونيو، أطلق الإرهابيون هجمات مضادة في حيي التنك واليرموك "المحررين" في غرب الموصل، ولكن خارج المدينة القديمة. 29 يونيو: القوات العراقية تستعيد جامع النوري شبه المدمر. بداية يوليو ، ضاعف الإرهابيون من عملياتهم الانتحارية باستخدام النساء. في الرابع من يوليو ، رئيس الوزراء حيدر العبادي يهنئ العراقيين ب"الانتصار الكبير" في الموصل. في التاسع من الشهر نفسه، العبادي يتوجه إلى الموصل ويبارك بتحقيق "النصر الكبير" في "الموصل المحررة".