كشفت تقارير إعلامية باكستانية، السبت، ظهور اسم رئيس الحكومة القطري السابق، حمد بن جاسم، في ملفات التحقيق التي تُجريها الجهات القضائية الباكستانية في فضيحة ما يُعرف بأوراق بنما، التي طالت عددًا من المسئولين، وعائلة رئيس الحكومة الحالي نواز شريف، ورفض حمد بن جاسم الاستجابة لطلب القطب القضائي المشترك للتحقيق في القضية، للحصول على أقواله وشهادته، في مقر البعثة الدبلوماسية القطرية في باكستان. ونقلت صحيفة ذي إكسبريس تريبيون الباكستانية بالإنجليزية، أن فريق التحقيق يعكف على متابعة علاقات عائلة رئيس الحكومة، بعدد من الأطراف الخارجية، خاصة قطر، والدور الذي لعبته الدوحة، وبعض مسئوليها في التغطية على أعمالها وصفقاتها. وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية ورئيس الحكومة القطرية السابق، حمد بن جاسم، رفض استدعاء المحكمة العليا الباكستانية التي طلبت منه الحضور إلى البلاد لسماع أقواله في مقر سفارة بلاده، لتبين حقيقة دوره في الملف المعروف باسم أوراق بنما، ودوره في حصول بعض الأفراد المنتمين لعائلة نواز شريف، على ممتلكات عقارية في لندن. ويرفض المسئول القطري السابق التعاون مع القضاء الباكستاني، والرد على أسئلة المحققين، رغم أن ذلك لايعني اتهامه الرسمي بالفساد أو التورط فيه، حتى الآن، بعد العثور على وثائق ومراسلات بينه وبين بعض المتهمين في القضية، تتعلق بجوانب مالية كثيرة، وصفقات مثيرة في بريطانيا.