واصلت قطر، تصريحاتها المؤيدة للإرهاب، متجاهلة بذلك، «بيان القاهرة»، الذى صدر أمس الأول الأربعاء، عقب اجتماع الدول المقاطعة للدوحة، وهى مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والداعى لعودة الدوحة للحضن العربي، والتراجع عن دعم الجماعات الإرهابية. وقال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: «إن الإخوان المسلمين، ليست جماعة إرهابية فى قطر»، مؤكدًا أن إغلاق قناة الجزيرة، لن يحدث مهما كانت ردود الأفعال من «دول المقاطعة». وأوضح خلال لقاء صحفى مع فضائية cnn، فى رده عند سؤاله عن رد قطر، على مطالب السعودية والإمارات ومصر والبحرين، أن بلاده لن تمتثل لما يخالف القانون الدولي، وأنها لن تناقش أيا من الأمور التى تمس استقلالية الدول. من جانبهم، توقع دبلوماسيون، أن يصدر عن «اجتماع المنامة» المقبل للدول «المقاطعة»، إجراءات شديدة ضد الدوحة، لإجبارها على التراجع عن دعم الإرهاب، حيث أكد السفير محمد المنيسي، سفير مصر السابق فى الدوحة، أن الرد السلبى لقطر كان متوقعا، لافتا إلى أن الأزمة ستستغرق وقتا طويلا، ولن تقتصر على عدة أسابيع، وأن استمرار الحصار لعدة أشهر على قطر سيجعلها ترضخ للمطالب العربية. وتوقع المنيسي، فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، أنه فى حالة عدم استجابة قطر للمطالب العربية، فإنه من المتوقع، أن تلجأ الدول العربية إلى إجراءات تصعيدية، فى مقدمتها تجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجي، وإقناع مزيد من الدول العربية بفرض مقاطعة مماثلة عليها.