أكدت السلطة الإقليمية لدارفور أن عملية السلام في الإقليم تسير وفق ما هو مخطط لها ، وأنها تدخل مراحل متقدمة لإنفاذ "اتفاق سلام الدوحة" بتنفيذ المشاريع التنموية ، واستكمال عمليات إعادة البناء والإعمار ، وتعزيز مشاركة المواطنين في عملية السلام بالاستفادة من مكتسبات عملية السلام . وقال تاج الدين بشير ، وزير البناء والاعمار والبني التحتية بالسلطة الإقليمية لدارفور ، إن المرحلة الراهنة تعطي الاولوية لإعادة النازحين واللاجئين عودة طوعية ، وتهيئة البيئة اللازمة لاستقرارهم ، وفتح المجال واسعا لعقد مؤتمرات التعايش السلمي بين القبائل. وحث تاج الدين ، في تصريح صحفي ، الحركات المسلحة على الانضمام إلى عملية السلام ، والعمل الجاد لتحويل المجتمعات إلى مجتمعات منتجة وقادرة على المساهمة بإيجابية عالية في التنمية .. معبرا عن رضا السلطة الإقليمية لدارفور لسير عملية السلام والمضي قدما نحو تحقيق الاستقرار الشامل وتحسين الاوضاع. وتوقع أن يشهد العام المقبل تطورات إيجابية وتقدما كبيرا في مجالات التحول العملي نحو عملية السلام في الإقليم لتكون واضحة المعالم أمام المواطنين ، ويلمسوا تأثيراتها المباشرة عليهم في أمنهم واستقرارهم بفضل النتائج الإيجابية المتوقعة للخطط الأمنية لضمان أمن واستقرار أهالي دافور.