شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الاستثنائية التي عقدها تجمُّع دول "فيشجراد" مع مصر، والذي ضم كلًّا من المجر وبولندا وتشيك وسلوفاكيا. من جانبه قال رئيس وزراء سلوفاكيا روبيرت فيتسو: نبذل كل ما فى وُسعنا لدعم استقرار مصر باعتبارها دعامة لاستقرار المنطقة بأكملها. وأضاف رئيس وزراء سلوفاكيا، فى المؤتمر الصحفى الختامى لقمة "فيشجراد"، اليوم الثلاثاء، ببودابست، أن مصر لها دور محوري، ويبلغ تعداد سكانها ما يقرب من 100 مليون نسمة، وتلعب دورًا كبيرًا فى مكافحة الإرهاب وقادرة على حماية حدودها وتسهم فى تأمين الوضع بليبيا الذى يتحمل الاتحاد الأوروبى مسئولية ما حدث به ويدفع حاليًّا ثمن ذلك. وأكد دعم دول تجمع الفيشجراد بشكل كامل للرئيس عبدالفتاح السيسي والإجراءات التى تتخذها مصر لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى أننا ندعم أيضًا إقامة حكومة قوية فى ليبيا. وقال: عرضنا على السيسي المساعدة فى إزالة الألغام بمصر من خلال التعاون المشترك ودعم الأجهزة الأمنية لتعزيز مكافحة الإرهاب والحصول على نتائج سريعة. وأوضح فيتسو أن هناك تعاونًا كبيرًا بين دول التجمع ومصر فى مجال الطاقة وخاصة النووية، ولا سيما أن القاهرة تتطلع لإطلاق برنامجها النووى السلمي، وهو مشروع عملاق لتوليد 1200 ميجاوات، حيث إن 3 من دول التجمع الأربع لديها بالفعل خبرة كبيرة فى هذا المجال، وبولندا تستعد أيضًا لإطلاق برنامجها النووى السلمي. وأشار إلى أن المسألة لا تقتصر على بناء المفاعلات النووية، وإنما تمتد لتشمل مهمة تشغيله وصيانته ومعالجة الأخطاء التى قد تقع فيه، ودول التجمع يمكنها المساهمة فى هذه الأمور بشكل جيد. ولفت رئيس وزراء التشيك إلى أن 99% من سكان تجمع دول فيشجراد يرون فى مصر مكانًا جيدًا لقضاء العطلة، مشيرًا إلى أن اجتماعات القمة، اليوم، ببودابست، تطرقت إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون مع مصر ومواجهة الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود الخارجية والتعاون مع البلدان المصدرة للمهاجرين والدول التى تعانى عدم الاستقرار.