نظم النادي المصري في فيينا حفل توقيع ومناقشة، السيرة الذاتية للكتابة الروائية، سونيا بوماد، وكتابها الأخير "الرصاصة الصديقة" احتفالا بالنسخة الألمانية منه، والصادرة عن بيت الياسمين بالقاهرة. وأدار الحوار محمد فاروق، الناقد الأدبي، بحضور دكتور خالد حسين، رئيس النادي المصري، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من أبناء الجالية المصرية والعربية ومثقفيها. وتروي الكاتبة من خلال صفحات كتابها، قصة هجرتها من بلدها الأم لبنان إلى النمسا، وقصة دخولها إلى مصر، ورحلة نجاحها في عالم الكتابة، بالإضافة إلى العديد من المراحل التي مرت بها، وعايشتها خلال الحرب، وإقامتها في مخيمات اللاجئين، وعملها كمساعدة اجتماعية في سجون الترحيل ومخيمات اللجوء الأوروبية. رافق القراءة عزف موسيقي على البيانو، من أبناء الكاتبة، "جاد ولارا"، مما أضاف على الجو الأدبي والإنساني، تلامس المشاعر والوجدان، خاصة وأن العازفين هم أبطال الرواية. بعد إصابة "لارا" في الحرب اللبنانية، حاربت شلل الجسد مع الأسرة لتعود إلى سابق عهدها وإبداعها الموسيقي ولتسطر مرة أخرى انتصار جديدًا مع الظروف التي عاشتها. وسونيا بوماد روائية واعدة انطلقت من مصر إلى منابر العالم الأدبية. وكما قالت: بالرغم من كوني لبنانية المولد الا ان روحي مصرية الهوا وادين لهذا البلد الغالي بالكثير. وصدر للكاتبة مجموعة أعمال أدبية أهمها "لاجئة إلى الحرية"، "كايا"، "التفاحة الأخيرة"، "أنا الآخر".