وزير الدفاع يستقبل اللواء محمود توفيق ووفد من قيادات الشرطة لتقديم التهنئة بمناسبة انتصارات أكتوبر    وزارة الإسكان تتوسع في منظومة التمويل العقاري الحر بالتعاون مع كبرى البنوك وشركات التمويل    تعرف على برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى بلجيكا    وزير خارجية النيجر يؤكد اعتزاز بلاده بالدور الرائد لمصر فى إفريقيا    التحالف الوطنى يشارك في احتفالية التعاون المصري القطرى لتلبية الاحتياجات الإنسانية بغزة    هجوم بطائرة مسيرة يستهدف محيط مطار الخرطوم    الأولمبية المصرية تعلن إحالة ثنائي تنس الطاولة ومدربهما إلى لجنة القيم    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    ارتفاع بدرجات الحرارة اليوم وفرص أمطار والعظمى بالقاهرة 31 والصغرى 20    قادما من كفر الشيخ.. اصطدام قطار برصيف 3 في محطة مصر    مدبولي يتابع إجراءات طرح مشروع حدائق تلال الفسطاط للإدارة والتشغيل    أيمن محسب: المتحف المصري الكبير رمزا لنهضة وطنية شاملة قادها الرئيس السيسى    وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة نتائج زيارته الرسمية إلى الصين    وزير الصحة يستقبل سفير فرنسا بمصر للإتفاق على تنفيذ خطة لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة    رئيس هيئة الرعاية الصحية: الرعاية الطبية التزام إنساني دولي تؤمن به مصر ومؤسساتها الصحية    تنس طاولة - محمود أشرف: أعتذر عما حدث مع عمر عصر.. ومستعد للمثول للتحقيق    مصر تحصد المراكز الأولى بمسابقات المنتدى الأفرواسيوى للابتكار والتكنولوجيا في ماليزيا    وزير الثقافة يتابع استعدادات إنعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب    الخميس.. محمد ثروت ومروة ناجى بقيادة علاء عبد السلام على مسرح النافورة    انخفاض ملحوظ في أسعار الأسماك بأسواق الإسكندرية.. البلطي ب70 جنيها    سجن لاسانتيه.. كيف تبدو زنزانة الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي؟    نقيب المحامين يترأس اليوم جلسة حلف اليمين للأعضاء الجدد    تامر أمين عن سرقة مجوهرات نابليون من اللوفر: اللي يشوف بلاوي غيره يحمد ربنا على نعمة مصر    القبض على شاب انتحل صفة ضابط شرطة ونصب على طالبة بالجيزة    اليوم، ختام تعديل رغبات الانضمام لعضوية اللجان النوعية بمجلس الشيوخ    وزير الاستثمار: الحكومة تركز على تعزيز مساهمة القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي    بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة و «القومي للحوكمة» لدعم التنمية المستدامة    أمينة خليل: أنا وسط البنات اللي في جيلي تأخرت شوية في الجواز    الخارجية الروسية: لم يتم الاتفاق على عقد لقاء بين لافروف وروبيو    أمريكا وأستراليا توقعان إطارا للمعادن الحيوية والعناصر الأرضية النادرة    تصريحات ذكرتنا بالحقائق    «التضامن» تعلن فتح باب التقديم لحج الجمعيات الأهلية.. غدًا    «التضامن» تقر توفيق أوضاع جمعيتين في محافظتي القاهرة وكفر الشيخ    بسبب 200 جنيه.. مقتل فكهاني طعنا على يد سباك في الوراق    محاكمة 68 متهمًا في قضية خلية قصر النيل بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية    ميدو: كنا نسبق الكرة المغربية.. والعدل في الدوري سبب التفوق    بالصور.. بدء التسجيل في الجمعية العمومية لنادي الزمالك    نيويورك تايمز: إدارة ترامب تضغط على نتنياهو لعدم تقويض الاتفاق مع حماس    جامعة قنا تطلق مشروع التطوير الشامل للمدن الجامعية    "تأهيل وتوعية الطلاب بدور المشروعات المتوسطة والصغيرة فى تعزيز الاقتصاد".. ندوة ب"طب بيطري بنها"    ناهد السباعي: «السادة الأفاضل» ليس فيلم ممثل واحد.. ولم أشعر بصغر مساحة الدور    مع اقتراب دخول الشتاء.. أبراج تبحث عن الدفء العاطفي وأخرى تجد راحتها في العزلة    الحكومة: تنظيم مهرجان شتوى فى تلال الفسطاط على غرار فعاليات العلمين    ما حكم الاحتفال بالموالد مثل مولد سيدنا الحسين والسيدة زينب؟ وما حكم أفعال بعض الناس خلال الموالد من الذبح والنذور وغيرها من الطقوس ومظاهر الاحتفال؟ وما حكم تشبيه بعض الأفعال الخاصة فى الاحتفالية بمناسك الحج؟    المشرف على رواق الأزهر عن جدل مولد السيد البدوي: يجب الترحم عليهم لا الرقص عند قبورهم    وليد عبداللطيف: الأهواء الشخصية تسيطر على اختيارات مدربي المنتخبات الوطنية    ياسين منصور: لا ديكتاتورية في الأهلي.. وهذه تفاصيل جلستي مع الخطيب    إصابة 13 شخصا إثر انقلاب ميكروباص فى العياط    وزير الصحة يتابع نتائج زيارته إلى الصين لتعزيز التعاون في الصناعات الدوائية والتحول الرقمي    كيف تميز بين نزلة البرد العادية والتهاب الجيوب الأنفية؟    موعد مباراة برشلونة وأولمبياكوس بدوري أبطال أوروبا.. والقنوات الناقلة    أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025    بيان عاجل لوزارة العمل حول زيادة الحد الأدنى للأجور    متحدث «الشباب والرياضة» يكشف أزمة الإسماعيلي بالتفاصيل    هل يجوز للزوجة التصدق من مال زوجها؟.. دار الإفتاء تحسم الأمر    اتحاد "شباب يدير شباب" (YLY) ينظم جلسة تدريبية حول مهارات التواصل الفعّال ضمن برنامج "تماسك"    مواقيت الصلاة في أسيوط اليوم الثلاثاء 21102025    هل يشترط وجود النية في الطلاق؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فريق "الأصليين".. الكدواني والصاوي وشلبي وكندة "على الأصل دور"
نشر في البوابة يوم 29 - 06 - 2017

يشارك فيلم «الأصليين» ضمن السباق السينمائى لموسم عيد الفطر، وهو العمل الذي يقوم ببطولته مجموعة من كبار نجوم الفن، منهم ماجد الكدوانى وخالد الصاوى ومنة شلبى وكندة علوش، وتدور أحداث الفيلم فى إطار من التشويق من خلال تيمة الإثارة التي يقع فيها «سمير عليوة»، الذى يجسده الفنان ماجد الكدوانى، بعد أن خسر كل أمواله وخسر وظيفته فى البنك الذى كان يعمل به، ليفاجأ بعد ذلك بوجود هاتف محمول أمام باب منزله، وعندما يفتحه يجد تاريخ حياته بكامله مسجلًا على هذا الهاتف، فتنقلب حياته رأسًا على عقب.
وقد استقر صُناع الفيلم على اختيار اسم الأصليين، وهو اللفظ المعروف الذى يدل على صدق ونقاء الشىء وعدم دخول أى مركبات أو إضافات تجعله مغشوشًا أو نسخة مقلدة وغير أصلية، وهو ما ينطبق على الفن عموما، وعلى فنانى العمل تحديدًا، وهو ما يتوافر فى فريق عمل الفيلم من تمثيل وإخراج وتأليف، وعلى رأس هؤلاء الأصليين، بطل الفيلم الفنان ماجد الكدوانى، فهو عملة فنية وموهبة تمثيلية أصيلة لا تشوبها شائبة ولم تدخل عليها أى إضافات تفسد أصالة موهبته وقدرته الفنية في تجسيد الشخصيات المختلفة.
ماجد الكدوانى فنان من أهم فنانى جيله والأجيال التى تليه، فهو صاحب الموهبة الفنية الفطرية التى صقلت بالدراسة فى المعهد العالى للفنون المسرحية، لتخرج لنا فنان من طراز متميز وقادر على تجسيد الأدوار المختلفة بين الكوميديا والتراجيديا وبين الخير والشر وبين خفة الظل والبلاهة، فهو صاحب الوجه الطفولى الذى يدخل إلى القلب دون معاناة، وصاحب خفة الظل التى تخرج الضحك من داخلك بأبسط الأشياء ومن خلال أداء السهل الممتنع الذى يقدر على تجسيده غير الفنانين الأصليين.
هو ماجد الكداونى ابن حى شبرا الذى ولدَ فيه عام 1967 لينتقل الى دولة الكويت مع أسرته، التى تعود جذورها إلى صعيد مصر وتحديدًا محافظة أسيوط، ليتلقى تعليمه التمهيدى بدولة الكويت، ويعود فى سن الثامنة عشر ربيعًا ليلتحق بكلية الفنون الجميلة ويتخصص في الديكور، غير أن ن موهبته التمثيلية تدفعه للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج ليتخرج منه عام 1995 ليبدأ مشواره الفنى على طريق الاحتراف بعد أن شارك في العديد من مسرحيات الهواة أثناء دراسته بالمعهد.
بدأ الكدوانى مشواره الفنى على مستوى الاحتراف من خلال المشاركة في مسلسل «أرابيسك» الذى جسده خلاله شخصية «الدكتور هشام»، وذلك فى عام 1994، وهو نفس العام الذي شارك فيه ضمن سلسلة «سر الأرض» التي ارتبط بها الجماهير، ثم انتقل للعمل بالدراما السينمائية من خلال فيلم «عفاريت الأسفلت» الذى جسد من خلاله شخصية «حلزونة» المعتوه، وهى أولى الشخصيات الدرامية التى لفتت إليه الأنظار، ما قدمه من أداء متميز لهذه الشخصية، على الرغم من صغرها ضمن أحداث الفيلم.
قدم ماجد الكدوانى العديد من الأعمال الفنية، التى تخطت السبعين عملًا، على مستوى الدراما المسرحية والتليفزيونية والسينمائية، فقدم للمسرح مسرحيات« شبورة، 727، بالو بالو، الاسكافى ملكًا، فى بيتنا شبح».
وفى الدراما التليفزيونية قدم «حسن أرابيسك، زيزينيا،الإمام البخارى، ناس وناس، قلوب عطشة، الحفار، الشارع الجديد، أبو العلا البشرى، القرموطى فى مهمة سرية، أوان الورد». إلى جانب مشاركته فى فوازير «أبيض وأسود تأنى».
وعلى مستوى الدراما السينمائية قدم الكدوانى أفلام «عفاريت الأسفلت، جنة الشياطين، فرقة بنات وبس، عمر 2000، صعيدى رايح جاى، حرامية فى كى جى تو،حرامية فى تايلاند، الرجل الأبيض المتوسط، عسكر فى المعسكر، شباب تيك أوى، العيال هربت، الرهينة، جاى في السريع، شيكا مارا، على جنب يا سطى، الفرح، حد سامع حاجة، كباريه، مقلب حرامية، عزبة آدم، اللمبى 8 جيجا، لا تراجع ولا استسلام، 678، أسماء، ساعة ونص، قبل زحمة السف، هيبتا»، كما شارك بالأداء الصوتى فى الأعمال الكارتونية مثال «شركة المرعبين المحدودة، اطلنتس، قصص الحيوان فى القرآن، قصص الإنسان في القرآن، عجائب القصص فى القرآن، قصص الآيات في القرآن، أباظة».
لم يفز فيلم «الأصليين» بإصالة ماجد الكدوانى الفنية فقط، فقد فاز أيضًا بممثل خالد فى تاريخ الأعمال الفنية لما له من براعة وحنكة في تجسيد أدواره الفنية منذ تعارف الجمهور عليه من خلال فيلم «عمارة يعقوبيان» في شخصية «حاتم رشيد» الشاذ، وهو الفنان خالد الصاوى، صاحب الموهبة الفنية الكبيرة والحضور الفني الطاغى والرؤية السياسية والاجتماعية فى أعماله الفنية، إلى جانب موهبته الفنية وقدرته الجسدية وذاكرته الانفعالية فى تجسيد الأدوار المختلفة والمركبة إلى جانب أدوار السيكو دراما.
بدأ خالد الصاوى، ابن الإسكندرية، حياته الفنية، بعد تخرجه فى المعهد العالي للسينما قسم الإخراج، مبدعًا على خشبة المسرح التي ظل عاشقًا ومخلصًا لها لسنوات طويلة منذ ربيع عمره وأثناء دراسته بكلية الحقوق قبل التحاقه بمعهد السينما، فعشقته الخشبة وأغدقت عليه من عشقها وخيراتها، فاستطاع من خلالها أن يحقق النجاح المسرحي منقطع النظير الذي أجبر الجماهير والنقاد على احترامه ومتابعته، حيث قدم عملا مسرحيا ينتمي لنوعية الكباريه السياسي على خشبة مسرح الهناجر تحت عنوان «اللعب في الدماغ»، قام فيها بالتمثيل والإخراج والتأليف والموسيقى، وكان بحق لعبًا فى الدماغ، فاستطاع الصاوى أن يلعب في عقول مشاهديه على المستوى السياسى، الوطنى القومى، الذي كان يُقدم من خلال العرض وعلى المستوى الشخصى الذى جعل الجميع يتحدث عن مولد فنان يستحق النجومية والشهرة الفنية تقديرًا لفنه، ليس فقط من خلال خشبة أب الفنون «المسرح» بل من خلال كل منافذ تقديم فن التمثيل.
منذ تلك اللحظة، وأصبح خالد الصاوى فنانًا مثيرًا للجدل ليس فقط من خلال النجاح الكبير والواسع الذى حققه من خلال لعبته فى الدماغ، بل أيضًا من خلال جراءته وشجاعته الفنية التي جعلته يقدم على تجسيد شخصية المثلي «الشاذ جنسيًا» للمرة الأولى في عالم التمثيل من خلال فيلم «عمارة يعقوبيان» الذى كان بمثابة بطاقة التعارف بينه وبين الجمهور، على الرغم من مشاركته بالتمثيل في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية إلى جانب قيامه ببطولة فيلم «حياة زعيم.. حياة شعب» الذى جسد من خلاله شخصية الزعيم جمال عبدالناصر، إلا أن عمارة يعقوبيان كان الانطلاقة الحقيقية له في عالم النجومية بالنسبة للجمهور غير المتخصص، لينطلق الصاوى فى تجسيد شخصياته الدرامية على جميع المستويات الفنية سواء التليفزيونية أو السينمائية أو المسرحية، فقدم مصطفى أمين فى كوكب الشرق والأستاذ الجامعى صاحب مقولة «أسرة مع بعضينا» فى فيلم الباشا تلميذ، رغم صغر دوره، والضابط الظالم فى أبو على،و فادي «السيكو» فى ظرف طارق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.