قال الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، إن الله أتم نعمه علينا وأمرنا بالصيام فأمتثلنا فها نحن نحصد اليوم ثمر الصيام بيوم العيد،ويوم العيد ليس عيدا قوميا أو عرقيا أوطائفيا ولا لمفاخرة عرقية فإن هذا اليوم يرتبط بدين الله ارتباط وثيقا فهو بعد القيام والصيام. وطالب أبو حبسه خلال خطبة العيد بمسجد ناصر بحضور اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، واللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية والمستشار العسكري للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، أن نلهو في هذا اليوم طاعة لله ورسوله لهوا مباحا لايخرجنا عن أخلاق الإسلام والمسلمين. وأكد وكيل الوزارة، أن رمضان سوق وانفض ربح فيه من ربح وخسر من خسر والسعيد من وفقه الله لصيامه. وأوصي أبو حبسه بصلة الأرحام، قائلا: إن من وصلها فقد برئ ذمته من ذلك لأن الله شقها من اسمه وقال من وصلها وصلته ومن قطعها قطعته، مشددا علي ضرورة صلة الوالدين وعدم قطعهمها والأخوة والأحباء والجيران امتثالا لتعاليم الله عز وجل، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الأعراض وصيانتها، والاهتمام برعياة الأيتام والعطف عليهم وحب المساكين، قائلا: إن العيد ليس بلبس الجديد وإنما من خاف يوم الوعيد. وطالب وكيل الوزارة في نهاية خطبة العيد بالتوحد لدرأ خطر الإرهاب الذي لم يفرق بين هذا وذاك، متسائلا هل يبلغ السفك مداه والعته منتهاه حينما يصل الإجرام إلي تدمير بيت الله الحرام وأن يتم وضع القنابل ببيت الله الحرام، مطالبا الجميع بالتوحد لدرا الخطر ودرا التدابير الشيطانية متسائلا إلى أي دين وملة ينتمون ويننتسبون ؟، مشيرا إلى أن سفك الدماء واستحلال دم الأبرياء لم يأمر بهم الدين الإسلامي.