قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن الإرهاب بكل ما تسبب فيه من إرهاق للأرواح البريئة وألم فى الصدور وشعور بالقلق وعدم الأمان وتعطيل التنمية وتأثير سلبى على مجمل أوضاعنا السياسية والاجتماعية والإرهاب. وأضاف أن الإرهاب يتطلب أربعة عناصر لمواجهته والقضاء عليه، منها تجديد الخطاب الدينى، والتعامل مع جميع التنظيمات الإرهابية بمعيار واحد، وإعادة بناء الدولة الوطنية لاستعادة الاستقرار بالمنطقة، ومنع تمويل الجماعات الإرهابية ووقف مدها بالمقاتلين والسلاح. وأضاف الرئيس السيسي: بينما نبذل حكومة وشعبا أقصى الجهد فى مكافحة الإرهاب والتصدى له ودعم التسويات السياسية السلمية للأزمات القائمة بالمنطقة بما يعيد لدولها الاستقرار والأمن، ويقضى على الفراغ الذى يستغله الإرهاب ليتمدد وينمو، نجد أشقاء لنا وغير أشقاء يقومون بدعم الإرهاب وتمويله ورعايته، ونجدهم يوفرون لجماعات الإرهاب وفكر الإرهاب المنابر الإعلامية والثقافية، ينفقون عليها مليارات الدولارات سنويًّا، يستميلون أفئدة الشعوب العربية والإسلامية لهذا الفكر الإجرامى المدمر. وقد شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في الاحتفال الذي تنظمه وزارة الأوقاف بليلة القدر بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدد من الوزراء، وسفراء الدول العربية، والشخصيات العامة.