أكد سامح شكري، وزير الخارجية، الرغبة المشتركة بين مصر وألمانيا لتوثيق العلاقات على كل المستويات، مشددًا على أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة لبرلين جاءت إيجابية جدًّا على المستوي الثنائي، بخلاف ما تحقق على مستوى الجهود الألمانية لدعم الاستثمار في أفريقيا خلال رئاستها قمة العشرين. جاء ذلك في تصريحات للوزير شكري في العاصمة الألمانية، اليوم، للوفد الإعلامي المرافق للرئيس، خلال زيارته برلين، أشار خلالها إلى التقدير الواضح من جانب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لشخص ومواقف الرئيس السيسي، النابع من ثقتها العالية على المستوى الشخصي للرئيس ووضوح الرؤية المصرية وثباتها تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، مشددًا على أن العمل الدءوب من الجانبين خلال الفترة الماضية بدأ يؤتي ثماره بشكل كبير. وأوضح وزير الخارجية أن قمة العشرين وأفريقيا وفّرت فرصة للزعماء الأفارقة للجلوس والحديث عن شواغل القارة والتحديات التي تمر بها بقدر عال من الشفافية والوضوح، وعرضوا تجربة بلادهم للتنمية، والإحجام الأوربي خلال الفترة الماضية عن المشاركة في جهود التنمية والتعامل مع الموارد الأفريقية بصورة أولية فقط وليس من خلال التصنيع، والرئيس بلور ذلك بشكل كبير في كلمته ومداخلاته أمام القمة. ونوّه بأن التمويل فائدة مشتركة للجانبين الأفريقي والأوروبي لمواجهة التحديات مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية من خلال خلق مستقبل أفضل للدول الأفريقية.