سخر كل جهوده لدعم الميلشيات الإرهابية المتطرفة، لم يبخل بوقته أو أمواله لنصرتهم، إنه الضابط القطري "مبارك محمد العجي" المدرج على لوائح عقوبات الأممالمتحدة والحكومة الأمريكية لتقديم الدعم للقاعدة في سوريا. له دور كبير في إشعال الفتنة والحرب الأهلية الدائرة في سوريا، وساهم في رعاية حملات جمع الأموال في قطر مع حجاج بن فهد حجاج العجمي، والمدرج أيضا على لوائح عقوبات الأممالمتحدة والحكومة الأمريكية لتقديم الدعم للقاعدة في سوريا. في عام 2013، قاد حجاج العجمي ومبارك محمد العجي حملة تعبئة لشعب قطر تحت عنوان "فزعة أهل قطر للشام"، وهي حملة قطرية لجمع التبرعات لشراء أسلحة للمقاتلين في سوريا. وخدم كل من مبارك العجي وجابر المري المدرجين كمنسقين وضابطي اتصال في قطر لأنشطة جمع التبرعات الخاصة لحجاج العجمي.. وقام مبارك العجي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الدعم لأسامة بن لادن والقاعدة ومباركة هجمات الحادي عشر من سبتمبر ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي أغسطس 2013، نشر مبارك العجي بيانا لأحد قادة القاعدة في سوريا يشكر فيه المتبرعين القطريين الذين قدموا التبرعات من خلال حجاج العجمي وذلك لتمويلهم المتطرفين في سوريا. وفي سبتمبر من العام نفسه، سافر مع ممول القاعدة حجاج العجمي والمدرج على قوائم العقوبات الأمريكيةوالأممالمتحدة، وفور عودته إلى قطر التحق مبارك العجي ببرنامج الخدمة الوطنية للقوات المسلحة القطرية.