قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن العلاقة بين مصر وفرنسا متعددة الجوانب، ولها جذور تاريخية، وهي مرشحة للتطور خلال الفترة المقبلة، خاصةً أن الحكومة الجديدة في باريس، برئاسة إيمانويل ماكرون ستعطي أولوية للحرب على الإرهاب. وأضاف هريدي، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان إلى مصر، تشير إلى التوجهات الجديدة الناجمة عن سياسة ماكرون، مؤكدًا أن فرنسا لن تسمح بوجود خلايا إرهابية على الحدود المصرية الليبية، وأنها تقدمت بطلب دولي لتشكيل قوة أفريقية تحمي هذه الحدود، لحين وضع حد للأزمة.