عاد ريال مدريد الفريق الملكي في إسبانيا لاستعادة بطولته المفضلة بعد تتويجه ب"الليجا" مساء اليوم الأحد، عقب الفوز على مضيفه مالاجا بهدفين نظيفين ضمن لقاءات الجولة ال38 والأخيرة من المسابقة المثيرة. ويعد اللقب هو ال33 في تاريخ ريال مدريد والأول منذ موسم 2011-2012، حيث يبقى الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للفريق هو الفائز الأكبر في هذه النسخة من الدوري بعد أن حفر اسمه بحروف من نور في سجلات الدوري كأحد القلائل الذين فازوا به لاعبًا ومدربًا. ورغم الانتقادات التي تعرض لها زيدان في الفترة الماضية إلا أنه أثبت في النهاية أنه أسطورة حية في ريال مدريد كلاعب، ويسير على نفس الدرب مدربًا بعد أن تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي. أما الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة فهو الخاسر الأكبر، فقد فشل ببالفوز بالبطولة الثانية على التوالي هذا الموسم بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا قبل أيام قليلة من رحيله عن منصبه بنهاية الموسم الحالي بمباراة برشلونة وديبورتيفو ألفيس في نهائي كأس الملك. وإذا كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة قد توج هدافًا للمسابقة برصيد 37 فالأكيد أن الألقاب الفردية وحدها لا تكفي عكس الحال للبرتغالي كرستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الذي سجل 25 هدفًا فقط ساعد بهم الريال في التتويج باللقب.