فادت وسائل إعلام أمريكية، بأن المرشحين لتولي منصب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) سيخوضون مقابلات شخصية أمس السبت، وسط فضيحة إقالة الرئيس السابق لوكالة إنفاذ القانون الكبرى على يد الرئيس دونالد ترامب. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن النائب العام الأمريكي جيف سيشنز ووكيله رود جيه روزنشتاين خططا لمقابلة أربعة مرشحين محتملين للحلول محل جيمس كومي الذي أقاله يوم الثلاثاء الماضي. ووفقاً لما نقلته تقارير إعلامية عن مصادر بالبيت الأبيض سيجري بعض المسؤولين مقابلات شخصية هم جون كورنين، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري البارز، وأندرو ماكيب القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، والمحامية أليس فيشر رئيسة الإدارة الجنائية السابقة في وزارة العدل، ومايكل جارسيا القاضي بمحكمة الاستئناف في ولاية نيويورك. وقال ترامب اليوم قبل مغادرته إلى لينشبرج بولاية فرجينيا ليلقي خطابا بمناسبة حفل تخرج في جامعة ليبرتي "بإمكاننا اتخاذ قرار سريع". وأضاف ترامب إن من الممكن أي يصدر قرار التعيين قبل مغادرته يوم الجمعة المقبل في أول زيارة خارجية له كرئيس، حيث من المقرر أن يزور عدداً من الدول من بينها السعودية وإسرائيل والفاتيكان. وسببت إقالة ترامب المفاجئة لكومي غضباً بسبب التبريرات المتناقضة أحياناً للبيت الأبيض لهذه الخطوة. ويحقق مكتب التحقيقات الاتحادي في مزاعم حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وكذلك وجود علاقات بين أعضاء فريق حملة ترامب ومسؤولين روس. وتشير التقارير إلى أن البيت الأبيض يحاول تبديد الجدل من خلال العثور على خليفة لكومي الذي ينظر إليه باعتبار أن علاقته بترامب ليست وطيدة. يذكر أن النائب العام يرأس مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، لكن رئيس البلاد له القول الأخير حول المرشح. ويتعين بعدها أن يوافق مجلس الشيوخ على الترشح.