أكد ناصر الهوارى رئيس المرصد الليبى لحقوق الإنسان، أن تنظيم "داعش" الإرهابي لم يكن الفصيل الأكبر فى ليبيا، بل كان الأشرس، وقد بدأ ظهوره عقب عودة بعض الشباب الذين توجهوا لسوريا، وبعدها عادوا محملين بأفكار التنظيم، ومعهم أعداد أخرى من جنسيات مختلفة. وأضاف في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "هؤلاء تكتلوا فى درنة وبنغازي ووضعوا أسس التنظيم فى ليبيا، لتتوافد قيادات الإرهاب فى المغرب العربى إلى ليبيا لدعم التنظيم ومنهم مختار بلمختار رجل داعش فى الجزائر، وهشام عشماوى، وذلك التنظيم نفذ عمليات إرهابية بحق المصريين فى ليبيا، منها عملية ذبح الأقباط المصريين الشهيرة، بالإضافة إلى ذبح أسرة مسيحية مصرية مكونة من أب طبيب وأم وطفلة عمرها 14 عاما وكان هذا فى درنة، بجانب ذبح جنود ليبيين وغيرها من الأفعال الوحشية".