يحشد مع «القاعدة» لقتال «أنصار البغدادى» فى سرت.. و«شورى مجاهدى درنة» يحتجز 280 منهم تأكيدًا لانفراد «البوابة» فى عددها الصادر بتاريخ 14 أغسطس تحت عنوان «انفراد.. الإرهابى هشام عشماوى فى ليبيا»، نشر تنظيم «داعش» قائمة أمس، طالب فيها أعضاءه بقتل الإرهابى المصرى الموجود فى مدينة «درنة». ونشر التنظيم، فى إصدار لأعضائه السيرة الذاتية لعشماوى، قائلاً: «إن هشام عشماوى الملقب بأبوعمر المهاجر، متزوج وله ولدان، ويبلغ من العمر 35 عامًا، والتحق بأنصار بيت المقدس فى سيناء، بعد رجوعه من سوريا عام 2013، ثم انشق عنهم واتجه إلى ليبيا عام 2014». وأشار التنظيم إلى أن عشماوى يقود جبهة ما يعرف ب«مجلس الصحوات» فى مدينة «درنة» ويترأس جماعة «المرابطين»، ويشن الحرب عليهم، وعلى علاقة قوية ب«أبوخالد العباس» المعروف ب«مختار بلمختار»، القائد العام لتنظيم «المرابطين» التابع ل«القاعدة». وناشد التنظيم، مقاتليه بسرعة قتل عشماوى لشروعه فى الحشد لقتالهم فى «درنة» بجانب عزمه على قتال التنظيم فى مدينة «سرت». من جانبه دعا عمر رفاعى، نجل المنظر السلفى الجهادى، رفاعى سرور زعيم كتيبة «أبوسليم» الليبية، التابعة ل«القاعدة»، جميع الفصائل والمقاتلين الليبيين، للحشد لقتال تنظيم «داعش» الإرهابى وإخراجه من مدينة «سيرت». ويسعى «القاعدة» من خلال الجماعات التابعة له فى ليبيا وعلى رأسها «مجلس شورى مجاهدى درنة»، وكتيبة «شهداء أبو سليم»، وقبائل مدينة «سرت» وعلى رأسها «الفرجان»، الوقوف بكل قوة فى وجه تنظيم أبوبكر البغدادي. وتوعد سرور، فى رسالة تداولتها منتديات «إرهابية»، بشن هجوم على أتباع البغدادى الذين وصفهم ب«الظالمين المعتدين» على دماء المسلمين وأموالهم، كاشفا أن مجلس شورى مجاهدى درنة، وكتيبته تحتجز 280 من مقاتلى «داعش» كأسرى، جرى إطلاق سراح 50 منهم. وأشار زعيم كتيبة «أبوسليم» الليبية، إلى أن عناصر «داعش» سرقوا مصرف مدينة «سرت» منذ دخولها، ونهبوا جميع ما به من رواتب الموظفين، وهو مبلغ يتخطى 4 ملايين دينار، ووضعوا سيارتين مفخختين فى مدينة القبة، وقتلوا قرابة 50 من عوام المسلمين وبينهم شيوخ وأطفال، بدعوى أنهم مرتدون، كما قتلوا عائلة «آل الحرير». من جانبه، وحد مجلس شورى مجاهدى درنة، دعوته مع دعوة «عمر رفاعي»، وطالب جميع الفصائل الليبية بالاستعداد لقتال «داعش»، داعيا فى بيان أمس الأول، أهالى مدينة «سيرت»، بعدم الاستجابة للتنظيم ومساعدته ضد من وصفهم ب«المجاهدين»، خاصة بعد محاولاته المستمرة للتمدد والسيطرة على «درنة»، بعد تمكنه من «الحى الثالث» بالمدينة. وقال المجلس فى نص بيانه للأهالى والمقاتلين: «لا تفسحوا المجال للعملاء والمفسدين الخوارج، ونحن على استعداد تام لتقديم الدعم، بشرط الوقوف جميعا أمامهم لإخراجهم من المدينة والدولة بأكملها».