دعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام، إلى «يوم غضب» فى مدن الضفة الغربية جميعا، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم ال26 على التوالي، مطالبة «الجماهير الفلسطينية بالخروج بمسيرات باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلى والحواجز العسكرية الإسرائيلية» فى الضفة الغربية، بينما حذر أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، سلطات تل أبيب من إجراءاتها التصعيدية، مناشدا المجتمع الدولى التدخل لوقف هذه التجاوزات. وأكد «أبوالغيط» أنه يواصل اتصالاته على جميع الأصعدة من أجل متابعة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام، وضمان أن يصل صوتهم إلى مختلف الدوائر المؤثرة فى العالم. وصرح الوزير المفوض، محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الأمين العام تلقى رسالة من «بيتر ماورر» رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك ردًا على رسالة كان الأمين العام قد بعث بها منذ أيام، مناشدًا الصليب الأحمر التدخل بشكل عاجل لدى السلطات الإسرائيلية، لوقف التجاوزات المختلفة التى تقع بحق الأسرى الفلسطينيين. وأوضح المتحدث الرسمى، أن رسالة «ماورر» أكدت عزم، اللجنة، الدولية للصليب الأحمر مواصلة العمل من أجل المحتجزين الفلسطينيين، والذين تنص اتفاقية جنيف الرابعة على حمايتهم، مضيفًا أن الرسالة فصلت الإجراءات التى قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر باتخاذها فور احتدام أزمة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، ومن بينها التواصل مع الأسرى أنفسهم، وكذا مع مصلحة السجون الإسرائيلية من أجل ضمان حصول الأسرى على حقوقهم.