تطرقت المباحثات المصرية – البحرنية اليوم إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع الأصعدة. وبحث الجانبان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب، فضلًا عن أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها. وأشاد ملك البحرين بالسياسات الحكيمة التي تتبعها مصر إزاء القضايا العربية، وخاصةً الوضع فى ليبيا، مثمنًا حرص مصر على مساعدة الأشقاء فى ليبيا على التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى استعادة الاستقرار هناك. كما اتفق الجانبان على أهمية مواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لتعزيز القدرة على مواجهة كل التحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، والتصدي لمساعي زعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الشعوب العربية. جاء ذلك خلال عقد الرئيس السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، فيما أشاد ملك البحرين بعودة مصر إلى موقعها الطبيعى فى العالم العربى بعد الأحداث التي شهدتها على مدار السنوات الماضية.