أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم السادس عشر للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة" منذ 17 أبريل 2017. ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة. وتستمر إدارة سجون الاحتلال في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، لا سيما عمليات التنكيل، التي طالت المئات من الأسرى، وذلك بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، وسط تدهور الوضع الصحي للعديد منهم، وذلك بعد مرور 16 يومًا على الإضراب. وقرر الأسرى المضربون من الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال، الامتناع عن شرب الماء في تاريخ السابع من مايو الحالي، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي. وأكد الأسرى في رسالة لهم، "أن هذا القرار جاء، ردًا على إجراءات إدارة سجون الاحتلال، ومحاولتها لكسر الإضراب والالتفاف على مطالبنا العادلة". وتنظر المحكمة العليا للاحتلال يوم غدٍ في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ هيئة شئون الأسرى وجمعية عدالة، ونادي الأسير الفلسطيني وذلك الساعة 11:30 صباحًا، للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون. وتنطلق غدًا وفي تمام الساعة الخامسة مساءً، مسيرة الحرية والكرامة، من أمام ميدان نيلسون منديلا، وكذلك في ساحة السرايا في غزة. ويُعقد يوم غدٍ وفي تمام الساعة 11:00 صباحًا، مؤتمر صحفي بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية، للوقوف على آخر مستجدات الإضراب، وذلك في خيمة الدعم والمساندة للأسرى، في خيمة الإضراب من أمام ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله، وذلك بالتزامن مع مؤتمر يُعقد في غزة.