أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم الحادي عشر للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "الحرية والكرامة". عم إضراب شامل فى اليوم ال 11 أرجاء الوطن، إسنادًا لأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، والتي شرعوا بها في 17 من ابريل، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة. كما نفّذ محامي هيئة الأسرى، زيارة لأسيرين مضربين عن الطعام وهما: نصر أبو حميد، وسعيد مسلم، وتحدث الأسير ابو حميد للمحامي الذي تمكن من زيارته منذ بداية الإضراب، عن اعتداء نفذته قوات القمع التابعة لإدارة السجون بحقهم، والذي تسبب بإصابة خمسة أسرى برضوض في الوجه والرأس." وأفاد الأسير المضرب ابو حميد للمحامي: " بأن أوضاع المضربين صعبة للغاية، فإدارة السجن تقوم باقتحامات وتفتيشات مكثفة بشكل يومي بهدف إرهاقهم وإنهاكهم وإذلالهم، كما وأجرت لهم محاكمات داخلية، وفرضت غرامات مالية على كل أسير، بقيمة 500 شيقل، وعزلتهم في الزنازين، وسحبت منهم الملح." وأضاف الأسير ابو حميد أن الأسرى المضربين يقاطعون الفحوصات الطبية، وهناك مخاوف وقلق على حياة المرضى منهم، خاصة الأسير نزيه عثمان المصاب بمرض القلب، وإبراهيم أبو مصطفى المصاب بأمراض الكلى والكبد، حيث جرى نقلهما أكثر من مرة عنوة إلى المستشفيات وعيادة السجن." فيما تقدمة هيئة الأسرى وعدالة التماسًا للمحكمة العليا للاحتلال، للسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين، مع تواصل إدارة سجون الاحتلال بعرقلة الزيارة ومنعها في غالبية السجون، حيث تمكن المحامون من زيارة أسرى مضربين في سجني "عوفر"، و"عسقلان" فقط. كما انضم أسرى جدد للإضراب عن الطعام، وارتفاع وتيرة الاهتمام الدولي بقضية إضراب الحرية والكرامة.