انطلقت اليوم الإثنين، عملية التصويت الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزائرية المزمع إجراؤها في الرابع من مايو المقبل في عدد من الولايات قبل 72 ساعة من الموعد التشريعي لتمكين سكان المناطق "النائية والبدو الرحل" من الإدلاء بأصواتهم لإختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى بالبرلمان). وانطلقت عملية الإقتراع الخاصة بتشريعيات الرابع من مايو على مستوى المكاتب الإنتخابية المتنقلة بالمناطق النائية بولاية "تندوف" جنوب غربي الجزائر حيث تجري هذه العملية في ظروف "حسنة" على مستوى 10 مكاتب متنقلة (8465) ناخبا للإدلاء بأصواتهم لإختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الوطني (5 مقاعد) من بين 11 قائمة إنتخابية تخوض غمار هذا الحدث السياسي بولاية تندوف. ووفرت السلطات الجزائرية كافة الظروف ووسائل الراحة وبحضور مراقبين من ممثلي التشكيلات السياسية من أجل تسهيل العملية وإنجاح هذه الإستحقاقات على مستوى هذه المكاتب المتنقلة التي شهدت إقبالا للناخبين. وتشمل مجموع المكاتب المتنقلة بالولاية أربعة (4) مكاتب ببلدية تندوف (غار الجبيلات والشناشن وتفاقومت و حاسي الناقة) بينما تشمل مكاتب بلدية أم العسل الستة (6) كل من حاسي مونير وضواحي أم العسل و حاسي البيضاء و أحواويش و بوعقبة ووادي الخرب . كانت عملية الاقتراع الخاصة بالانتخابات التشريعية الجزائرية عبر مناطق متفرقة بالدائرة الحدودية الخاصة أنطلقت أيضا بولاية بشار الواقعة جنوب غربي الجزائر. وتم فتح مكتبين انتخابيين مشتركين بتعداد 1423 ناخبة وناخبا لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم الخمسة بالمجلس الشعبي الوطني من بين 13 قائمة للتشكيلات السياسية المتنافسة في هذا الاستحقاق الانتخابي. وتنطلق عملية الإقتراع لتشريعيات 2017 الأربعاء المقبل على مستوى ثمانية مكاتب مشتركة أخرى موزعة عبر المناطق النائية والمعزولة لبلديات "بشار" و"تيمودي" و"بني عباس" و "العواطة" و"العبادلة" و"القصابي" لتسهيل أداء الواجب الانتخابي لمواطني هذه المناطق الصحراوية.