رحب الاتحاد العالمى للطرق الصوفية بزيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لمصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسى ورجالات الدولة المصرية، فضلًا عن لقائه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذى كان لقاءً تاريخيًا عبر عن مدى الحب والتسامح الذى يتمتع به قامتين أكبر قامتين دينيتين فى العالم أجمع. وأكد الدكتور علاء الدين ماضى أبوالعزائم رئيس الاتحاد العالمى للصوفية بالعالم الإسلامى فى تصريحات خاصة أن مصر هى بلد الأمن والأمان ورمز السلام فى العالم كله، وعلى ذلك لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يقف العالم ورموزه الدينية مكتوفى الأيدى أمام قوى الإرهاب والتطرف. وتابع رئيس الاتحاد أن بابا الفاتيكان وجه رسائل عدة خلال زيارته لمصر كان أولها أن مصر هى أرض السلام ومنها يستمد العالم كله قوته فى محاربه قوى الشر، وخاصة أن السيد المسيح عليه السلام جاء إلى مصر ومكث فيها فترة من الوقت.