أكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن أغلب الدول التي تمر بإصلاح اقتصادي تمر بارتفاع في مستوى الأسعار، موضحة أن الاتجاه لتحرير سعر الصرف كان حتميا وضروريا لاكتساب ثقة المستثمر الأجنبي والمتعاملين الداخليين وهو ما تسبب في انخفاض سعر اجنيه وهذا الأثر سيزول نوفمبر المقبل. وأضافت في كلمتها خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب الثالث بالإسماعيلية، التي عرضتها فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الارتفاع الشديد في الأسعار سببه اعتمادنا بشكل رئيسي على الاستيراد، بالإضافة إلى تكلفة النقل واللوجسيتيات التي تعد سببا آخر وراء هذا الارتفاع، لافتة إلى أن رفع سعر الفائدة جاء لامتصاص السيولة من السوق وتعويض المدخرين.