فى إطار فعاليات، اليوم الثالث، من المؤتمر العلمى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية بعنوان "استلهام المأثور الشعبى والحفاظ على الهوية" الذى تقيمة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد، وتنظمه الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية التابعة للإدارة المركزية الدراسات والبحوث خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل الجارى بقصر ثقافة الريحانى. أُقيمت الجلسة البحثية الثالثة عنوان "فنون التشكيل الشعبي" وتضمنت الجلسة التي أديرها مرسي الصباغ ثلاثة أبحاث الأول بعنوان "استلهام وتوظيف الفن التشكيلي الشعبي في أعمال الفنان طه القرني" للباحثة ماجدة سيد متولي التي تطرح تساؤلاً في بحثها حول كيفية الحفاظ على أصالة الموروث الشعبي المصري وعلى الروح الشعبية بصياغة تشكيلية معاصرة في مجال الفن التشكيلي الشعبي من خلال استلهام وتوظيف ذلك الموروث؟ وفي بحث ريهام حسين سلامة بعنوان "الرمز الشعبي في تأصيل الهوية كمدخل لتدريس التربية الفنية" أكدت على أن الفنون الشعبية والرمز الشعبي تمثل الهوية الثقافية، ولذلك لا بد من التمسك بأصالتها والعمل على درء الغزو الثقافي الذي غير طابع الدول العربية، أما نيفين محمد خليل في بحثها "استلهام الحياة الشعبية في أعمال الفنان التشكيلي محسن أبو العزم" فقد تناولت أعماله التي تعبر عن مظاهر الحياة اليومية لشخصيات مصرية كعمال البناء وأصحاب المهن كالمجوجي وغيره بالإضافة لأدق تفاصيل الأسواق والبيوت والشوارع برؤية كاريكاتيرية مع الاستعانة بموتيفات ورموز من البيئة الشعبية. وفتح باب النقاش للحضور حيث أشار محمد شبانة إلى أعمال الفنانيين الذين وردت أسماؤهم في البحوث متسائلاً إلى أي مدى استطاعا التأثر بالموروث الشعبي؟ كما علقت إحدى الحضور بأن ثقافة الرمز في المجتمع البدوي يعبر عن شخصية المرأة، وفى مداخلة للدكتور مرسي الصايغ أوضح أن الرمز يدخل في كل عناصر الإبداع الشعبي بصفة عامة.