قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: عاشت مصر دائمًا بلاد الحضارة، وبلاد النيل والأهل الطيبين والوسطية والاعتدال في كل شيء. وأوضح أنه عندما تحدث هذه الشوائب التي تُعكِّر حياتنا المصرية، فإن كل المصريين يتأثرون بما حدث بدون استثناء لأنه خارج الحدود الإنسانية تمامًا، ولكن هذا هو قدرنا أن نصلي من أجل أن يحل السلام في القلوب والعقول. وتابع خلال كلمة له بقداس عيد القيامة: نصلي من أجل كل القيادات التنفيذية والتشريعية والدينية والاجتماعية، نصلي من أجل قادة القوات المسلحة وأبطالها، وقادة الشرطة المصرية وأبطالها، ونذكرهم دائمًا بالخير فهم بالحقيقة أبطال في مثل هذه الظروف التي نعيش فيها، ونصلي من أجل قطاعات الدولة وقطاعات التنمية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي، كل قطاعات التنمية وهو يريد بالحقيقة أن تنهض بلادنا، وأن تقوم رغم أن الظروف غير مواتية، ومعدن الإنسان المصري يحقق دائمًا المعجزات، ونصلي من أجل مناطق الصراع.