نظم فريق "مبادرة فلسطينية في حب مصر" مساء اليوم وقفة تضامنية بالشموع استنكارًا لاستهداف الكنائس المصرية. وقال عادل عبدالرحمن رئيس المركز الثقافي للجالية المصرية: إن الوقفة هي رسالة واضحة من الشعب الفلسطيني برجاله ونسائه وشيوخه وشبابه وأطفاله، بالتعاطف الكامل والتضامن مع الشعب المصري في أيامه الصعبة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يقف اليوم جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري ضد الإرهاب. ومن جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في غزة خالد البطش: نحن نستنكر كل العمليات الإجرامية والإرهابية التي تؤدي إلى قتل المدنيين والأبرياء، وخاصة الأحداث الأخيرة باستهداف الكنيستين في الإسكندرية وطنطا. وأكد البطش أن مثل هذه الأعمال التي تستهدف دور العبادة من المساجد والكنائس لا تؤدي إلا إلى مزيد من إراقة الدم، ولا تخدم قضايا الأمة عامة والقضية الفلسطينية خاصة، بل تخدم العدو الصهيوني. وقال المنسق العام للهيئة العليا لشئون العشائر المختار أبو سلمان المغني: إن ما حدث بالأمس هو مؤامرة تحاك ضد شعب مصر جيشًا وحكومةً وشعبًا، ولكنه لن يخضع ولن تلين عزيمته وارادته الصامدة في وجه تلك المؤامرات التي تحاك ضده وسيخرج منها منتصرًا عزيزًا مرفوع الهامة. وأضاف المغني: إن مصر هي أمل العروبة ولم يبقَ لنا في فلسطين والأمة إلا مصر السد المنيع والحامي والحارس لنا، وأن مصر ستجتاز هذه الأزمات وتخرج منها قوية عزيزة.