عقد المهندس عاطر حنورة، رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديد، اجتماعًا بمقر الشركة حضره عدد من ممثلين عن الخاسرين في القرعة الأخيرة التى أجرتها الشركة على 60 ألف فدان بالمغرة، ضمن مشروع المليون ونصف المليون فدان، تقدموا خلاله بمجموعة من المقترحات تدور حول حصول مَن تنطبق عليه شروط المشروع على قطعة أرض مساحتها 238 فدانًا، وفقًا للبند السابع من كراسة الشروط والذي ينص على أن الخاسرين في القرعة لهم الأولوية في الحصول على الأرض خلال المرحلة الثانية. وأكد حنورة أنه سيَعرض المقترحات على مجلس إدارة الشركة في اجتماعه بعد المقبل، كما سيتلقّى الرد عليها قبل نهاية الشهر الحالي، مبديًا اقتناعه وتبنِّيه عددًا من المقترحات أهمها تسليم الأرض للمتقدمين دون تجهيزات، على أن يقوم المستفيد بتجهيزها، وخصم قيمتها من ثمن الأرض بهدف سرعة التسليم. وتضمنت الاقتراحات التى عرضها ممثلو المحافظات، تسليم الأرض للمتقدمين دون حفر الآبار، على أن يقوم المستفيدون بالحفر وتجهيز الأرض وزراعتها، وفقًا لجداول زمنية محددة، وتحت إشراف الجهات المعنية، مع تأكيد قيام الشركة بعمل مدقات ترابية تسهل الوصول للأرض، وخصم قيمة تجهيز البئر من ثمن الأرض، على أن تقوم الشركة بالتنسيق مع البنوك بتسهيل حصول المستفيدين على قروض بتسهيلات بهدف حفر الآبار. كما تضمنت الاقتراحات إضافة أراض جديدة للمشروع مثل منطقة محور الضبعة، التي ستكون مناسبة جدًّا للمتقدمين من وجه بحري، ومنطقة غرب غرب المنيا، والفرافرة الأقرب لأهالي الصعيد، وزيادة النسبة المخصصة لشركات الشباب وصغار المزارعين، بما يضمن في النهاية حصول كل من تنطبق عليه شروط المشروع على قطعة أرض مساحتها 238 فدانًا. وعرض ممثلو المجموعات الخاسرة في القرعة، عدم طرح أي كراسات جديدة حتى يتم الانتهاء من تخصيص أراضٍ لجميع المتقدمين؛ تماشيًا مع البند السابع بكراسة الشروط، ووضع جداول زمنية محددة لتوزيع الأراضي على الشباب وصغار المزارعين، بجانب الإعلان عن أماكن الأراضي المخصصة للمشروع مصحوب بمعلومات عن طبيعة التربة ونسبة الملوحة والتركيب المحصولي والمقننات المائية لكل منطقة، ومنح صغار المزارعين والشباب قطع أراض بالمشروع بنظام الري السطحي، وبمساحات أقل تصل ل150 فدانًا؛ تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المتقدمين وكبار المستثمرين.