قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي: إن التفجير الذي استهدف كنيستي مارجرجس، في طنطا بالغربية، والكاتدارئية المرقسية بالإسكندرية، يشبه إلى حد كبير التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين، في 2011. وأضاف "الفقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية "إم.بي.سي مصر" اليوم الأحد، أن تنظيم "داعش" الإرهابي الذي أعلن تبنيه للحادث اليوم، ما هو إلا صناعة غربية بأموال العرب لمواجهة نظام بشار الأسد، الرئيس السوري. وأوضح المفكر السياسي، أن الإرهاب عمره طويل، ولا يتجسد في "داعش" فقط، مشيرا إلى الكثير من الأحداث الإرهابية خاصة التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة منذ تفجير كنيسة القديسين، كانت نواة لمثل هذه التنظيمات الإرهابية التي تجذرت وظهرت الآن. ووصف "الفقي" مطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، المجتمع الدولي بمحاسبة الدول التي تدعم الإرهاب، بأن هذه المطالبة تضع المجتمع الدولي أمام مسئوليته. وأعرب "الفقي" عن ترحيبه بإعلان رئيس الجمهورية لحالة الطوارئ لمدة 3 أشهر بالبلاد، مشيرا إلى أن إعلان حالة الطوارئ لا يعني أبدا تكميم الأفواه، ولا يمكن أن نظل نتعامل بالقوانين والتدابير الطبيعية، مع مثل هذه الأحداث، مؤكدا أنه يؤيد الحريات، وحرية الفكر وغيرها.