قال أحمد سالم أستاذ الفلسفة بجامعة طنطا: إن الخطاب الديني المتدني هو السبب في كل ما يحدث من تفجيرات وأنتهاكات للمدنيين وخروقات أمنية. وأكد سالم، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الدولة تصدر خطابات متكررة حول إصلاح الخطاب الديني ولكن علي أرض الواقع لا يوجد شئ مشيرًا إلى أن استهداف المسيحيين دائما في أعيادهم تسبب في تصدير صورة سلبية عالمية حول أن الإسلام دين عنف، يقصي الآخر، لوا يحقق التكافل الديني، ولا يؤمن بحرية المعتقدات. وأضاف: أنه لابد من تطوير الأزهر والخطاب الديني مشيرا إلى أننا في وقت تحولت فيه الشيوخ إلي قنابل موقوته وتحولت أماكن العبادة والروحانية إلي أماكن مغطاه بالآشلاء. وارجع سالم كل ذلك إلي ركام حركات العنف وأثرها في صناعة صورة الاسلام في العالم، مؤكدا أن الحل الأمني غير كاف حيث تلجأ الجماعات المتطرفة لاستهداف المهمشين والمصابين من الفقر المجتمعي من الحارات الفقيرة ويبثون فيهم خطبهم إلي أن يتحولوا إلي قنابل موقوته محملة بأفكار مغلوطة.