بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو الوضع في سوريا على خلفية الضربات الصاروخية الأمريكية التي استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية بحمص فجر اليوم الجمعة. وفي اتصال هاتفي بين الوزيرين شدد لافروف على عدم قبول عمل عدواني كهذا "من شأنه تعقيد الوضع المتوتر أصلا وتقويض الجهود التي تتخذها روسيا وتركيا لتسوية الأزمة السورية بطرق سلمية"، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية. جاء في البيان أن الوزير الروسي أشار إلى أهمية إجراء تحقيق موثوق به ونزيه لملابسات الأحداث المأساوية في بلدة خان شيخون السورية وحوادث سابقة لاستخدام السلاح الكيميائي من قبل مسلحي المنظمات الإرهابية. وبحسب البيان، أكد لافروف وجاويش أوغلو على عدم وجود بديل عن مواصلة العملية التفاوضية بين الأطراف السورية باعتبارها طريقًا وحيدًا إلى إحلال السلام في البلاد.