أرملة العميد أحمد بيومي تكتب: في رثاء زوجي الشهيد

بعد السلام
احب اعرفكم سيادته يبقى مين..ابو البنات
زوجى الشهيد...هو العقيد...لأ العميد
هو الشرف لكل إنسان يوم راه
هو الحياة.....هو المحبة والتسامح والتواضع الكرم
هو الضمير الحى الصاحى اليقظ
هو الأمان.......هو الإيمان
هو الصلاة.....
دى هو رمضان والفطار... والذكريات
وصلاة الفجر والسحور بعد القيام
هو حبيب الله ومصطفيه.....هو الشهيد
كان هو روحي لما كان جوايا روح
نور عنيا لما كنت يوم أشوف
هو الحنان........هو الأمان
هو دفي بنته سما في عز الشتا
هو أمان بنته جنى......قدوة ندى
وامال لما لما كان لينا أمل
هو الأمل في يوم جميل
حمى ولادكم كلكم على حساب....
راحته وهناه.......
وأمان بناته اللي لسه مفتحوش
حبى ليك يا حبيبي عمره ماينتهيش
هبدأ حياه تانيه جديدة في انتظار
إنى أراك وأعيش معاك...
وتاخد بإيدى أيوه تانى من جديد
دى انت الحبيب.....انت الصديق.....
انت رفيق الدرب آه...... هنا أو هناك
من النهاية أحب اعرفكم سيادته كان
هو الحياة ومنتهاها بالنسبه ليا
أزيد كمان....
أحب اعرفكم سيادته يبقى مين
حقا شهيد....
لما كنت يوم أقوله
خلى بالك مننا.....
يضحك قوى ويقولنا....
أنا مش بتاعكم...أنا بتاع ربنا
هو خلقنى عشان كده...أحمى الحمى
قائد....بطل....مغوار....أسد
أقوله سينا بعيد قوى...أخاف عليك
يضحك كمان ويقول كلام....
سينا دى عشقي ودنيتى
بعشق هواها ريحه ترابها ورملها
أنا صحتى متنتعشى إلا جوه أرضها
أنا كده...خلقنى ربى عشان أكون حامى لها
هاعيش وأموت في رملها
آمن في يوم...إن القضية مش عقيده والسلام
ولا دفاع عن الإسلام
لكنه كان أمن البلاد.....شرف البنات
أرضه....وعرضه في خطر
....... وهو بطل.....
كان دمه حامى على الوطن...
قالى يوم....هموت شهيد...
خفت وبكيت...وعليه جريت..
.وقلتله....عندك بنات......
خليك معاهم محتاجين..لصحتك وضحكتك
ضحك كعادته وابتسم....
قالى يا خيبه دى الشهادة حلم وأمل...
دى سيدنا خالد بن الوليد..أهو كان بطل...مغوار أسد
فتح معارك وخاض حروب ويا الرسول....
وفى النهاية على فراشه..ناح....بكى
وقال كده....أيموت خالد كالبعير....
.....عاوزانى أموت جانبك هنا
...........لا..........
دى أنا بطل....وهبت روحى لربنا
عندى يقين بحكمته....
يا فرحته من مات شهيد...صافي الضمير
خالى من الدنيا وما فيها من هموم
بصيتله وأنا قلبى حزين وقلتله
مقدرش أعيش من غير ماكون جنبك وليك
طب قولى مين غيرك معايا يربي البنات
ضحك وقال...رب العباد...
بصيت وقلت واعيش بلاك..
قالى هانتظرك هناك....
هجهزلك قصر كبير..يوم ما تجيه
متشوفيش منتهاه...ونعيم لصبرك ع اللى جاى
غمض عنيه....اسكن اديه...وساب دماغه تروح بعيد...
لهنا ونعيم.....كان له ميعاد مع ربنا....أيوه شهيد زوجى الحبيب
يارب اخلف رحلته بهنا وسعاده....ونعيم جنانك...
ارض عليه دايمًا وسامحه....واسكنه فى جنتك
والحقنى بيه يا ربنا
من النهاية أحب اعرفكم سيادته كان
هو الحياة ومنتهاها بالنسبه ليا
وفي النهاية اوعوا يوم يغيب عن عيونكم.....عن قلوبكم.....عن لسانكم بالدعاء
اتهنى وافرح يا حبيبي في الجنان لدى الرحمن
وانتظرنى في يوم
هاجيلك اجرى.....وتشد بإديا إيدك
بس قوينى يا ربي ولا تكلنى يوم لنفسى
وارحم ضعافه...وكن معاهم م البداية للنهاية
مروة محمود قنصوة
زوجة الشهيد العميد أحمد عبدالنبى بيومى