تبدأ فعاليات الدورة ال34 لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتي تعقد على مدى يومين تحت رعاية الرئيس التونسي محمد الباجي قايد السبسي، وبحضور اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، ووزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة المستوى. وقالت مصادر مطلعة - في تصريحات خاصة أمس الثلاثاء، إلى موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى تونس - "إنه من المرجح أن يتم اختصار جدول أعمال الدورة في يوم واحد فقط بدلا من يومين، خاصة في ظل انتهاء الاجتماعات التحضيرية التي عقدت يوم الأحد الماضي من كافة مشروعات القرارات التي تم مناقشتها، وإحالتها إلى المجلس لاعتمادها وإصدار التوصيات". وأضافت أن افتتاح فعاليات الدورة سيبدأ بكلمة من الرئيس التونسي محمد الباجي قايد السبسي، يلقيها نيابة عنه وزير الداخلية التونسي، تليها كلمة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس ال33 وال34، تليها كلمة للدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتي يستعرض خلالها تقرير عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس ال33 وال34، يليها كلمات وزراء الداخلية العرب. وأشارت المصادر إلى أنه عقب انتهاء الوزراء من إلقاء كلماتهم، سيتم رفع الجلسة الافتتاحية، والدخول في جلسة أخرى مغلقة بين الوزراء؛ لمناقشة مشروعات القوانين التي تم إحالتها إليهم من خلال ممثلي الوفود المشاركين في الاجتماعات التحضيرية؛ وذلك لدراستها وإصدار التوصيات الصادرة عن الدورة ال34 للمجلس. وأكدت المصادر المطلعة أن الدورة ال34 للمجلس ستناقش العديد من الموضوعات المهمة، في مقدمتها مشروع الخطة المرحلية الثامنة للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، ومشروع الاتفاقية الأمنية بين دول جامعة الدول العربية، وتشكيل لجنة أمنية عربية عليا، ومعايير الإدراج والشطب للكيانات والأفراد على القائمة العربية السوداء لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية التي تصدرها الأمانة العامة للمجلس، بالإضافة إلى مشروع خطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع خطة مرحلية رابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، بالإضافة إلى مشروع الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين في الدول العربية.