تقدم النائب أشرف عمارة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه ضد وزير الصحة حول انتشار فيروس الجديرى المائى بالمدارس فى الآونة الأخيرة وبمختلف المحافظات، فبمحافظة الغربية تم الإعلان عن تعرض بعض الطلاب للإصابة بالجديري المائي وظهور أعراض نزلات برد وسخونية وغثيان مفاجئ، وتم اكتشاف أكثر من حالة جديرى مائى داخل فصول "فاملي سكول" الرسمية للغات بطنطا نهاية الأسبوع الماضي. وأعلنت مدرسة المستقبل الابتدائية الأسبوع الماضى، التابعة لإدارة دمياط الجديدة التعليمية بمحافظة دمياط، اصابة اكث من عشر طلاب بطفح جلدى وسخونة وقد تقرر عزل التلاميذ المصابين بمرض الجديرى المائى بمنحهم إجازة لمدة 15 يومًا لعزلهم عن زملائهم، وبمحافظة الوادى الجديد تم الإعلان عن تسجيل 11 حالة مصابة بمرض الجديري المائي بين تلاميذ مدرسة ابتدائية بمدينة الخارجة. وأشار النائب البرلماني إلى أن الجديرى المائى عبارة عن فيروس، تستمر فترة حضانته من 7 إلى 15 يومًا داخل الجسم، وينشط في فترة نهاية فصل الشتاء، وبداية فصل الربيع ويتم معالجته بمصل، حتى مدة نهاية فترة حضانة الفيروس، التي تستمر 15 يوما متواصلة. واستنكر النائب الانتشار السريع للفيروس فى أكثر من محافظه ففى محافظة أسيوط 64 حالة إصابة في 3 إدارات تعليمية، حيث توجد 17 منها في مدارس النيل ونزة قرار بمنفلوط، و15 بمدرسة السلام المتطورة، و5 طلاب في مدرسة أبو عقرب التجريبية للغات، و4 طلاب بمدرسة الجلاء الابتدائية، وشهدت محافظة المنيا إصابة 21 طالبا وطالبة بالجديري المائي، منهم 9 طلاب بمدرسة إسمنت الابتدائية، و5 طلاب بمدرسة بني موسى الابتدائية، و7 بمدرسة داقوف الابتدائية. وأضاف النائب يعتبر الفيروس المسبب للجديري المائي من الفيروسات شديدة الانتشار، وتنتقل العدوى عن طريق الهواء، التنفس، العطس والسعال، وتعتبر المدرسة أو الحضانة هى بيئه جيده لانتشار الفيروس، ويكون حامل المرض معديًا بمجرد ظهور المرض. وأكد أشرف عمارة، أن انتشار الفيروس بهذه الطريقة يوضح أن هناك خللًا ما، فسوء التهوية وانعدام النظافة العامة بالمدارس وتجاهل الأمصال المضادة للفيروس هى من اهم اسباب زيادة حالات الإصابة والعدوى. وطالب بضرورة السيطرة على المرض قبل أن يتوسع فى الانتشار بين الطلبة، خاصة أنهم فى مقتبل فترة امتحانات نهاية العام كذلك لا بد من التصدى له للسيطرة على حالة الذعر لدى من لم يصابوا بالعدوى، وتساءل اين دور الطبيب لمدرسي فى ذلك.. والمتابعة السريعة والاكتشاف المبكر!