ندوة عن "المصطلحات القانونية في أروقة الأمم المتحدة"

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن، جامعة عين شمس، صالون ثقافى بعنوان "المصطلحات القانونية في أروقة منظمة الأمم المتحدة"، أمس الثلاثاء، تحت رعاية أ. د.منى فؤاد عميدة الكلية، استضافت خلالها أ. د.أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية.
إفتتحت الندوة أ. د سلوى رشاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة أن الهدف من الندوة إعداد خريج متميز، وتفعيل دور الصالونات الثقافية التي تتيح للطلاب التفاعل المباشر مع الخبرات العلمية التي تمكنهم من إكتساب مهارات وخبرات متنوعة لمواجهة سوق العمل.
وأوضح أ. د.أيمن سلامة، أن منظمة الأمم المتحدة تعد منظمة عالمية دولية تم تأسيسها في أكتوبر 1945 وتتكون من 5 هيئات أساسية هي (الجمعية العامة، مجلس الأمن، الأمانة العامة، محكمة العدل الدولية، ومجلس حقوق الإنسان)، فالجمعية العامة يصدر عنها قرارات وتوصيات إلزامية أدبية لكل الدول الأعضاء، مجلس الأمن يعد الجهاز الرئيسى الذي يهتم بحفظ السلام الدولي ويتكون من 5دول دائمة و10 غير دائمة.
وتابع: تعتبر مصر من تلك العشر التي سوف ينتهى عضويتها بعد عام، أما الأمانة العامة يرأسها الأمين العام أو السكرتير العام ويعد مؤتمن عن موازنة الأمم المتحدة وحفظ السلام وبناء السلام، محكمة العدل الدولية حيث تختلف تماما عن المحكمة الجنائية الدولية فهي تفصل بين النزاعات الدولية بينما العدل الجنائية تلاحق الجرائم الفردية ومجلس حقوق الإنسان بجنيف يعد أحد الهيئات الرئيسة ويضم 47 دولة ويختص بمراقبة حقوق الإنسان في حالتى السلم والنزاع المسلح.
وأكد ضرورة التزام المترجمين بالترجمة الصحيحة حيث ان الخطأ في ترجمة كلمة معينة قد يؤدى إلى الغلط في فهم المعنى الاساسى المقصود من الكلمة مشيرًا إلى مجموعة من المعايير والملامح والتي وضعتها الأمم المتحدة لإختيار المترجم وهي الأمانة، الحذر، الدقة، إمتلاك ومهارة العمل تحت ضغط المؤتمرات والمعاهدات الدولية في توقيت محدد.
وأضاف أن هناك إختلاف بين المترجم العام والمترجم الدولي حيث يجب على المترجم أن يكون على وعي تام وشامل بالمفاهيم القانونية، منوهًا على ضرورة أن يتحلي من يرغب في العمل في مجال الترجمة الدولية بكثرة الاطلاع ومواجهًا للتحديات والصعوبات.
وفسر أ. د.أيمن سلامة، الفرق بين بعض المصطلحات كالمعاهدة والإتفاق، فالمعاهدة يعقدها رؤساء الدول، بينما الاتفاق يوقعة أحد من رؤساء الوزراء، وزراء الخارجية، السفراء، أو الرئيس، كذلك مصطلح اللاجئ والذي ينقسم إلى اللاجي في القانون الدولي وهو الذي يعاني من الإضطهاد أو أحد الجرئم الإنسانية، واللاجئ الإنساني وهو الهارب من النزاعات المسلحة.
وأضاف أن مصر تحصل على أكبر معونة إقتصادية وعسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية بموجب مذكرة التفاهم للهروب من التداعيات الاقتصادية وشرطها التزام كل من مصر ومن مصر وسرائيل بتنفيذ معاهدة السلام لتلقي المعونة.