وسط إجراءات أمنية مشدَّدة أمر قاضي المعارضات بمحكمة بنها الجزئية، بتجديد حبس المتهمين الأربعة في جريمة مقتل عروس كفر الجزار ببنها 15 يومًا على ذمة القضية بحضور عدد كبير من الأهالي والمتابعين للقضية التي هزت الرأي العام القليوبي، حيث طالب الحاضرون بسرعة إجراء محاكمة عاجلة للمتهمين الذين لم يراعوا حرمة الجيران وقتلوا العروس البريئة بدافع السرقة بطريقة وحشية وبمشاركة الأشقاء الثلاثة مع آخر من نفس المنطقة. واجهت المحكمة المتهمين باعترافاتهم في القضية أمام النيابة والتي كشفت اشتراك الأشقاء الثلاثة من جيران المجني عليها في الجريمة البشعة، من بينهم شقيقة المتهم الرئيسي حسان صلاح، وتُدعى أميرة صلاح، حيث تبيَّن أنها كانت على علم تام بتفاصيل الجريمة من شقيقها المتهم الرئيسي وشاركت في إخفاء الدبلة التي سرقها المتهم من المجني عليها عقب قتلها. أما شقيقه الثاني فشارك في إخفاء موبايل القتيلة، ورغم ذلك شاركوا أسرة القتيلة في بداية اكتشافهم الجريمة؛ لتضليلهم وتضليل رجال المباحث بهدف إبعاد الشبهة عنهم. وكشفت التحقيقات مع المتهم الرئيسي حسان صلاح أنه خطط للجريمة بهدف الاستيلاء على شبْكة العروس الذهبية بالكامل وبيعها فقرر الدخول للشقة مستغلًّا غياب الأسرة لنقل عفش العروس لكن الصدمة أنه وجد العروس المجني عليها داخل الشقة فقرَّر التخلص منها؛ حتى لا يفتضح أمره ولا سيما أنها تعرفت عليه وقالت له بالنص والحرف: "ماذا تريد يا حسان؟" فعاجلها بطعنة بمنطقة الصدر بعد تكميمها؛ لمنعها من الصراخ وتكتيفها من الخلف، وقام بتوجيه الطعنات لها بأنحاء متفرقة من جسدها إلى أن سقطت على الأرض، وقام وزميله المتهم الثاني بالاستيلاء على هاتفها المحمول وهاتف والدتها وانتزعا الدبلة من إصبعها ولاذا بالفرار من مكان الحادث بنفس طريقة الدخول إليه عن طريق سطح العقار المجاور. من جانبه أكد مصدر أمني أن الجريمة ارتكبت بهدف السرقة فقط، وأنه لا صحة لما تداولته بعض البرامج ووسائل الإعلام عن وجود دوافع أخرى وراء الحادث.