اعتبرت مرشحة اليمين المتطرف، إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبن، خلال زيارة إلى تشاد أن الاعتداء الذى وقع أمام مقر البرلمان البريطانى، الأربعاء يجسّد التهديد "اليومى" للإرهاب، الذى يتخذ بشكل متزايد صورة "الإرهاب الفردى". وقالت لوبن خلال مؤتمر صحفى فى نجامينا: "اتقدم بالمواساة للشعب البريطاني. ما جرى دليل على التهديد ليس وراءنا بل معنا، انه تهديد يومى ويتخذ اكثر فأكثر شكل ارهاب فردي". من جهة ثانية اعتبرت لوبن ان هناك "ثغرة أمنية بسب استقالة وزير الداخلية الفرنسى برونو لورو إثر فتح القضاء تحقيقا أوليا فى قضية فساد مالى بسبب توظيفه ابنتيه القاصرتين حين كان نائبا كمساعدتين برلمانيتين له. وقالت "نحن فى خضم معركة ضد الارهاب وهذا اللااستقرار فى وزارة الداخلية يطرح مشكلة امنية فى البلاد، وكان الرئيس فرنسوا هولاند عيّن فور استقالة لورو الثلاثاء وزير التجارة ماتياس فيكل (39 عاما) وزيرا للداخلية وهو منصب أساسى فى بلد يعيش على وقع تهديد إرهابى مرتفع فى ظل حالة الطوارئ السارية. وبعد ظهر الأربعاء وفى قلب العاصمة البريطانية، قام رجل فى سيارة رباعية الدفع بدهس المارة على جسر وستمنتسر فوق نهر التايمز والذى يوصل إلى مقر البرلمان وإلى برج ساعة بيج بين. وبعد أن خرج من الجسر صدم سيارته بحاجز الطريق ثم خرج منها وهو يركض نحو أسوار مقر البرلمان، حيث كانت رئيسة الحكومة تيريزا ماى قد ألقت خطابا أمام النواب.