قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع "البوابة نيوز": إن جماعة "الإخوان" تعتبر أبناء الوطن أعداءً لهم، يستطيع أعضاؤها أن يكذبوا، ثم تصل المسألة إلى القتل ذبحًا أو رميًا بالرصاص، هكذا عمل الإخوان مع معارضيهم، ثم يقولون إن الإعلام يشن هجمة ضدهم ألم يقل البلتاجي، إن العنف سيقف بانتهاء الانقلاب العسكري؟!. وتابع "علي" خلال حلقة جديدة له ببرنامج "الصندوق الأسود" المُذاع على قناة "القاهرة والناس" قائلاً:" المتحالفون مع الإخوان من الجامعة الإسلامية هم من بدأوا العنف في سبعينيات القرن الماضي، بالاعتداء على الرئيس الراحل محمد السادات، وسط أبنائه في مشهد لن ينساه المصريون. كما قاموا بتفجير الكنائس، وقتلوا الأقباط واقتحموا القرى والمراكز التي بها أقباط، واقتحموا أقسام الشرطة وقتلوا لواءات مثل عبد الحميد غبارة، ثم رفعوا راية المصالحة، وقالوا أنهم سيتصالحون مع الدولة، وعند تصالح الدولة معهم وخرجوهم للنور، يتضامنون مع الإخوان ويعتدون على قسم شرطة كرداسة، ويسحلون الضباط ويمثلون بجثثهم، وهنا مجموعات يقودها أحمد صفوت عبد الغني، وعاصم عبد الماجد، وغيرهم، وسنحضر قيادات هؤلاء الذي تابو وتصالحوا مع الدولة والمجتمع، مصالحة حقيقية ليحكوا عن هؤلاء الناس. وأشار رئيس تحرير "البوابة نيوز" إلى أنهم يتحدثون في وثيقتهم إلى الغرب، ثم يتحدثون بها الآن إلينا، وهي أن الانسداد في أفق الديمقراطية بما يسمونه انقلاب على شرعية الرئيس محمد مرسي العياط، سوف ينقل التغيير من التغيير السلمي إلى التغيير الثوري بالنضال المتحدث. موجهًا إليهم رسالة: "أنتم من تبنيتهم هذا المفهوم، وفي عام 1991 أوضحت دراسة وضعها أحد أعضاء مكتب الإرشاد الدولي، ومنظم التنظيم الدولي للإخوان، قال فيها بالنص، إن حسن البنا، تبنى أساليب أخرى غير السلمية. فأنتم تبنيتم الثورة المسلحة والانقلاب، لذلك قام القيادي الإخواني نائب المرشد السابق خيرت الشاطر، بعمل شركة "سلسبيل" لاختراق بعض المؤسسات. وأضاف "علي": أنتم تبنيتهم هذا المفهوم، ولكن لم تستطيعوا تنفيذه تبنته الجماعة الإسلامية في أسيوط، وقتل بها أطفال، وفي عام 1981 ولم يصلح عنفكم ضد الدولة، الشيء الوحيد الذي أفلح هي الحناجر الساخنة، التي خرجت في ميادين مصر في 25 يناير وقالت لا لحكم مبارك، والملايين التي خرجت 30 يونيو، وقالت لا لحكم المرشد، فلن يصبح في مصر إلا تغير يقوم على أساس سلمي، والله أراد أن يفضحكم ويفضح أساليبكم في 30 يونيو وأن السلمية هي قادر على ازاحة أعتى الأنظمة. وأوضح أن الإخوان يحاولون الحديث إن قدرة التيار الإسلامي على التعبئة والحشد، ستتأثر بالتفكير الخبيث من قادة الانقلاب. كما يسمونه، ولكن نحن نسميه ثورة مجيدة، أطاحت بالإخوان ومخططات الخارج حيث يقولوا إن سر قدرة الإخوان هي كونهم تنظيمًا شعبيًا يعتمد على التعبئة والحشد، وإن السلمية هي واقع ضد الانقلاب، ويحاولون أن يقولوا إن الانقلاب "ثورة 30 يونيو" تدفعهم إلى العنف. وهنا عرض البرنامج بعض الفيديوهات التي أوضحت تهديدات قيادات الجماعة الإسلامية، والإخوان، الصريحة للشعب، بالعنف بعد 30 يونيو.