قال مجدي حمدان، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وجبهة الإنقاذ الوطني، إن الدستور حتى الآن مرضٍ بشكل كبير إلا أن خروج المنتج النهائي وخاصة المواد المختلف عليها هو الحكم على التصويت وآلياته وطرق الحشد له، مؤكدا أنه رغم الرضا عن المواد الخاصة بحقوق المرأة والطفل فإن المواد التي تم الاستفتاء عليها امتلأت بالكثير من العبارات الإنشائية، والبعض بها كانت نصوص تشريعية أقرب منها دستورية. وأشار حمدان، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، إلى أن بعض المواد تتشابه في مضمونها وكان من الأفضل اقتصارها في مادة واحدة بعيدا عن الإطالة، مثل المادة 4 والتي تتشابه في نصها مع المادة 9 والتي تلزم الدولة بتحقيق الفرص بين جميع المواطنين. وأوضح القيادي بالإنقاذ أنه سيصوت ب"نعم" على التعديلات الدستورية، لافتا إلى أن جبهة الإنقاذ لم تتفق حتى الآن حول آليات الحشد للتصويت في عملية الاستفتاء على الدستور.