مواصفات الخطاب الديني الذي نريده

- مطلوب خطاب دينى لا يعتبر كراهية المسيحى فرضًا ديناً، ويدرك محدودية من تحدث عنهم القرآن من أهل الكتاب فى مجتمع المدينة، وأنهم ليسوا كل أهل الكتاب، خطاب يدرك الفرق بين أهل الكتاب والذين كفروا من أهل الكتاب، خطاب لا ينشر الكراهية ولا يحض على الفتنة الطائفية ويدرك أهمية الحفاظ على النسيج الوطنى وعلى الأمن القومى للبلاد وعلى بقاء الوطن واستقراره.
خطاب لا يخدش الوحدة الوطنية ولا يجرحها ولا يتعامل مع المسيحيين المصريين على أنهم أهل ذمة، بل مواطنون كاملو المواطنة والأهلية.
- خطاب دينى يميز بين أهل الكتاب والمشركين، ولا يخلط بينهما.
- خطاب دينى يقرر أن إضافة محرم جديد يتطلب رسولًا جديدًا.
- خطاب دينى يؤكد أنه لا يجوز استخراج أحكام من آيات هى خارج الرسالة المحمدية، ثم إضافتها إلى أحكام الرسالة.
- خطاب دينى لا يسيء للمرأة ويعتبرها متعة، ولا يشيطنها، ولا يعتبرها سببًا للفتنة، يكف عن تبرئة إبليس من غواية آدم وزوجه.
- خطاب إنسانى عالمى يؤسس لقاعدة أن الله كرّم بنى آدم جميعًا، وأنه جعل «الإنسان» عمومًا خليفة الأرض.
- مطلوب خطاب دينى يتعامل مع الأحاديث المروية عن النبى بحذر، فقد جاءت على المعنى.
- خطاب دينى يؤكد أنه كلما تقدم العلم والمعرفة أمكن لنا أن نفك طلاسم الكتاب، وأن نفهمه بشكل أكبر واوسع وأدق من فهم القدماء.
- خطاب دينى يؤكد أن عبادة الله ليست بإقامة الشعائر.
- خطاب دينى يكافح مرض الأصولية ويتعامل مع أى فهم بشرى على أنه مجرد (صورة) لأصل مقدس واحد.
- خطاب دينى ضد النرجسية الدينية، ويؤكد أن أنبياء الله إخوة، وشرائعهم شتى، وأنه لا توجد شريعة فضلى، وأن دين الله واحد.
- خطاب دينى يكافح الرسالية، ويلغى الوصاية على الناس، ويؤكد أنها لم تتقرر للرسول (ص) نفسه.
- خطاب دينى يحدد ما هو دينى، وما هو تاريخى فى المصحف.
- خطاب دينى يفصل بين مقام النبوة ومقام الرسالة، ويؤكد أن الطاعة والأسوة هى لمحمد الرسول.
- خطاب دينى يفرق بين الإسلام والإيمان، يؤكد أن المؤمنين هم من آمنوا بالرسل، وأن المسلمين هم جملة المؤمنين.
- خطاب دينى يؤكد أنه لا إكراه فى الدين (فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر).
- خطاب دينى يحرم قتل المرتد، ويؤكد أن أحاديث الردة جاءت فى المرتد المحارب فقط.
- خطاب دينى يؤكد أن الله وحده سيفصل بيننا يوم القيامة (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا الله يفصل بينهم يوم القيامة).
- خطاب دينى يؤكد أن التعدد مشيئة الله، وأنه ليس مطلوبًا أن يكون كل أهل الأرض على شريعة الرسول، وأن يتركوا شرائعهم فورًا، قال تعالى لنبيه (كيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله) (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة).
- خطاب دينى يؤكد أن الله شرع القتال مرتين للمؤمنين بالرسول (ص) الأولى دفاعًا عن أنفسهم، والثانية فى سبيل الله، أى دفاعًا عن حق الناس فى معرفة الله وشرائعه، وأمر بقتال من يحول بينهم وبين هذه المعرفة، وأن هذا النوع انتهى، ولم يعد له وجود فى عصر الإنترنت.
- خطاب دينى يؤكد أن الجنة ليست حكرًا على أتباع الرسول.
-خطاب دينى يؤكد الفهم الرشيد للآيات (إن الدين عند الله الإسلام) (ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه)، فالإسلام هنا معناه (التوحيد)، وهو دين جميع الرسل، وليس شريعة سيدنا محمد.
- خطاب دينى يؤكد أن الكتاب لم يلغ فيه حكم، وأن النسخ بمعنى الإلغاء أو التطوير أو التكرار يكون بين شريعة وشريعة، لا داخل الشريعة نفسها،
فالأحكام تتغير من موسى إلى محمد.
- خطاب دينى يؤكد أن الكتاب لا يفسر من خارجه، وأن اللفظ له فى الاستخدام الإلهى معنى مختلف عن المعنى المتداول، أو المعنى فى المعجم، وأنه لا يدرك إلا عن طريق ترتيل الآيات التى جاء بها اللفظ (أى جعلها رتلا) ودراسة السياق والنظم، وأنه لا يوجد فى الكتاب ترادف، وأن لكل لفظ معناه، وأنه كلما زاد المبنى زاد المعنى.