قال اللواء نبيل محمود، رئيس قطاع الفروع الإقليمية بجهاز التعبئة العامة والإحصاء: إن آخِر تعداد سكاني بمصر كان عام 2006 وكان تعدادًا ورقيًّا، مشيرًا إلى أن التعداد السكاني الورقي كان يعاني عدم دقة البيانات المدوَّنة بالاستمارات، وهو السبب الرئيسي لدفع الدولة إلى إدخال التكنولوجيا في التعداد. وأضاف، في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، اليوم السبت، أن التعداد السكاني الإلكتروني يتميز بدقة البيانات وسهولة مراقبة القائمين بالتعداد، موضحًا أنه يتم عبر "التابلت"، ويقوم بحصر جميع الخصائص السكانية والمباني والمنشآت، حيث تبدأ مرحلة تعداد السكان مباشرة بعد مرحلة تسجيل المباني والمنشآت. وأشار إلى أن التعداد السكاني يتم بجميع محافظات مصر في وقت واحد، كما أن هناك أكثر من 25 ألف مندوب يقومون بإجراء التعداد السكاني الحالي، تم تدريبهم على التعامل مع المواطنين، ومن المرتقب زيادة أعدادهم إلى 45 ألف مندوب، مناشدًا المواطنين التحقق من بيانات المندوبين القائمين بعمل التعداد.