أطلق اللواء أبوبكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء إشارة البدء للتعداد السكانى الذى يجرى إعداده كل 10 سنوات والبداية بحصر المبانى خلال شهر فبراير ثم الشركات والمحلات وغيرها وفى النهاية التعداد السكانى فى إبريل. أكد على أحمد شاهين رئيس الإدارة المركزية للنظم والمعلومات فى الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء لموقع الناشر أن التعداد الحالى لعام 2017 يختلف عن التعدادات فى السنوات العشرية التى أجريت من قبل فنحن نستخدم فى التعداد الحالى التابليت والتعداد الإلكترونى ليكون أكثر دقة وسرعة ويساعد فى استخراج قاعدة بيانات دقيقة. وأضاف أن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء به أحدث الأجهزة التى تساعد فى نتائج التعداد، فنحن نعتمد على الرقم القومى للمكان ودعم الخرائط والدعم الفنى لإدارة التابلت وإدارة إعداد الخرائط. وأشار أن التعداد بدأ أولا فى تحزيم وترقيم وحصر المبانى والمنشآت بمكوناتها سواء وحدات أو منشآت إدارية أو ورش أو مصانع أو هيئات أو مبانى حكومية برقم كودى قومى، ثم تأتى مرحلة تعداد السكان وخصائصهم مثل العمر، النوع، الحالة الاجتماعية، درجة التعليم. ويرى أن كلفة التعداد تصل إلى 800 مليون جنيه منه 500 مليون جنيه رواتب موظفين و180 مليون جنيه ثمن أجهزة التابلت التى سيعاد استخدامها مرة أخرى فى هيئات حكومية وأيضا ثمن تحضير رسيفرات ومدات إليكترونية بدلا من التعداد الورقى الذى يصعب الاحتفاظ به ولن يحقق الصورة المطلوبة. وأوضح أن إدارة التابلت تتعامل مع 45 ألف موظف بين مندوبى التعداد وباحثين ومراقبين ومفتشين ومنسقين ومعاونين ومساعدين، يتابعون ويتواصلون معهم لحل أى مشكلة تعترضهم. واستطرد أن الموظفين لديهم بطاقة ممهورة بعلامة مائية لإثبات عملهم حتى يعطوا الثقة والأمان للسكان. وشرح أن الجهاز يسر على أصحاب الشقق التى ترجع إلى بيوتها متأخرة أن يعاود مندوب التعداد الرجوع إليهم مرة أخرى من خلال ساعات العمل التى يعمل بها المندوب من الساعة التاسعة صباحا إلى التاسعة مساء. ويرى أن الهدف من التعداد حصر المجتمع سواء تعداد المبانى الثابتة وأيضا تعداد السكان لوضع الخطط والتنمية، وأضاف أن التخطيط قائم على الأرقام وهذه قاعدة بيانات نوفرها لمتخذى القرار.•