أكد رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، اليوم الاثنين، أن جمهورية التشيك ستوسع نطاق تدريب الطيارين الأوكرانيين وستواصل برنامجها لتوريد ذخيرة المدفعية إلى أوكرانيا، جاء ذلك عقب استقباله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويزور «زيلينسكي»، براغ في إطار جهود مكثفة لحشد الشركاء الأوروبيين، بينما تسعى الإدارة الأمريكية إلى وقف إطلاق النار في الحرب الروسية الأوكرانية الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتعدّ التشيك داعمًا قويًا لكييف، حيث قادت حملةً لتوفير قذائف لأوكرانيا بتمويل من حلفائهم، والتي سلمت حوالي 1.5 مليون طلقة العام الماضي. وصرح «فيالا»، بأنه تم تسليم نصف مليون طلقة بالفعل منذ بداية عام 2025، وذلك بعدما أعلنه زيلينسكي ونظيره التشيكي، بيتر بافل، أكدا أمس الأحد، بشأن إمكانية تسليم 1.8 مليون طلقة هذا العام. في مؤتمر صحفي مع زيلينسكي، قال «فيالا»، إن أوكرانيا المسلحة جيدًا هي أفضل ضمان أمني في أوروبا، مضيفًا أن جمهورية التشيك ستوسع نطاق تدريب الطيارين الأوكرانيين، بما في ذلك تدريب طائرات إف-16، دون الخوض في تفاصيل. مع أن جمهورية التشيك لا تمتلك طائرات إف-16، إلا أنها زودت أوكرانيا بأجهزة محاكاة مروحيات، وكذلك دعم «زيلينسكي» جهود إنشاء مدرسة تدريب أوكرانية-تشيكية على طائرات إف-16، وقال: «نحن مستعدون لتنفيذ هذا المشروع في أقرب وقت ممكن». وصرح زيلينسكي، أمس الأحد، في مستهل زيارته لبراغ بأن وقف إطلاق النار مع روسيا ممكن في أي لحظة. ودعا حلفاءه إلى ممارسة ضغط أكبر على روسيا، وقال إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا على أن وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا هو الخطوة الأولى الصحيحة نحو إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية.