عبد الله عزام مؤسس تنظيم القاعدة عضو بالتنظيم الدولي للإخوان قيادات الجماعة تحاول اختراق المؤسسات في كل الدول لتمويل الجماعة ودعمها بالمعلومات إبراهيم الزيات أحد الأذرع التي تدعم الجماعة من ألمانيا وهو سبب دعم أردوغان للجماعة قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن عبد الله عزام الذي أسس تنظيم القاعدة عضو بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المحظورة، مشيرا إلى أن العديد من أعضاء جماعة الإخوان هاجروا إلى أمريكا، التي قامت بفتح ذراعيها لهم، بهدف فتح مجال استثماري جديد. وأضاف "علي" في حواره ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": أن أعضاء الجماعة حاولوا تطويع أمريكا ونشر أفكارهم داخلها، ولكن أمريكا لم تستوعب ما حدث من نشر لأفكارهم إلا بعد أحداث 11 سبتمبر 2011، مشددًا على أن الأحزاب التي تعمل تحت راية المحظورة، لا تحمل نفس اسمها، ولكنها تعمل في الخفاء لتحقيق أهدافها. وأكد "علي" أن أحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول، كان يرأس اتحاد طلاب جماعة الإخوان المحظورة في العالم، موضحًا أن المحظورة أنشأت اتحاد الطلبة المسلمين في يناير عام 1963، ووصل في عام 76 إلى 200 فرد في أوروبا بالكامل، كما قاموا بتأسيس الاتحاد الإسلامي في أمريكا عام 82، مشيرا إلى أن العلاقة بين أمريكا والإخوان "معقدة جدا". وأوضح رئيس تحرير البوابة نيوز، أن أمريكا لم تقم بالسيطرة على أعضاء جماعة الإخوان بعد أحداث 11 سبتمبر، لأنها كانت تريد تطويعهم فيما بعد للتحكم في كل دول العالم، مشيرا إلى أن حماس تم وضعها على قوائم الإرهاب، بعد أحداث تفجير برجي التجارة العالمي. وأضاف "علي" أن التمويلات التي تتلقاها الجماعة المحظورة، تقوم من خلالها بشراء العقارات والاستثمار في البورصة، ودعم المنظمات الإسلامية للعمل داخل أمريكا، وذلك لتطويعها ونشر مخططها داخل أراضيها، موضحًا أن المحظورة تتخذ الأخوة منهجا للوصول إلى أغراضها، وأن فكر حسن البنا مؤسس الجماعة هو أن الكذب على الأعداء "فريضة". وأشار رئيس تحرير البوابة نيوز، أن قيادات الجماعة تحاول اختراق المؤسسات في كل الدول، حتى يتم تمويل الجماعة ودعمها بالمعلومات، وإيجاد حليف قوي يستطيع الدفاع عنها، معتبرا يوسف القرضاوي الأب الروحي للمحظورة، وكاشفا أن إبراهيم الزيات أحد الأذرع التي تدعم الجماعة من ألمانيا، وهو السبب الرئيسي في دعم أردوغان للجماعة وعلاقته القوية بها. وقال "علي" أن التخطيط الإستراتيجي هو الذي تعمل عليه الجماعة، للسيطرة التامة على كل الدول، وأن موسى أبو مرزوق، كان مسئول حركة حماس السري في أمريكا، مضيفا "أن جماعة الإخوان تعيش حلم أنها ستكون سيد العالم"، مشيرا إلى أنه في عام 2007 تم عمل قضية كبري للمحظورة، وكانت تلك القضية تتمثل في حصول الجماعة على توريد جميع الأدوات واللوازم لوزارة الصحة بالكامل، وهو ما لم تستطع الحكومة اتخاذ قرار تجاهه حتى لا تتوقف الوزارة. واستطرد رئيس تحرير البوابة نيوز، أن مأمون الهضيبي مرشد الجماعة الأسبق، قام أثناء عمله مستشارا لوزير الداخلية السعودي السابق، نايف بن عبد العزيز، بجلب المئات من الأطباء والمعلمين إلى السعودية، لإحكام سيطرتهم عليها، موضحا أن المحظورة كانت تحاول اختراق ما يسمى بالدولة العميقة، والتي تتمثل في الجيش والشرطة والأمن الوطني والمخابرات والرقابة الإدارية، وأجهزة المعلومات، ولكنهم استطاعوا اختراق القضاء، كما اخترقوا المحليات التي وصفها بأنها ستمثل أزمة في الانتخابات المقبلة، ومشددا على ضرورة تغيير هذه العناصر في الفترة المقبلة.