ختام اجتماعات دول الساحل الأفريقي وهيئة الأمم المتحدة

اختتمت في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط أعمال الاجتماع الخاص بمراجعة خريطة طريق مشتركة بين مجموعة الدول الخمس بالساحل الأفريقي وهيئة الأمم المتحدة.
وقال الأمين الدائم لمجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس السيد ناجم الحاج محمد، في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء إن الجانبين اتفقا على مواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات شعوب الدول الأعضاء في المجموعة في مجالات الأمن والتنمية وغيرها من المجالات ذات الصلة حسب الأولويات التي تحددها المجموعة التي تضم بالإضافة إلى موريتانيا كلا من مالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو عرفت الكثير من التطورات المتلاحقة منذ نشأتها وحتى اليوم.
وأضاف أن هذه التطورات الإيجابية أكسبت المجموعة ثقة كبيرة لدى مختلف الشركاء وخاصة الأمم المتحدة التى واكبتها منذ البداية في تنفيذ جملة من البرامج الهادفة إلى تمكين الدول الأعضاء من تحقيق التطلعات في ظل الأمن والاستقرار والتنمية.
وتابع قائلا " إن العمل الجاد الذي يقوم به الجانبان يحتاج إلى تقييم مستمر ووضع تصور للعمل المستقبلي المشترك انطلاقا من تحديد الأولويات وتشخيص الاحتياجات وهذا هو موضوع لقاء نواكشوط الذي مكن من وضع خريطة طريق محددة ومدروسة".
بدورها أكدت السيدة هيروت غيبره سلاسي، الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا والساحل أن هذا اللقاء ساعد علي تحديد أولويات دول المجموعة والإمكانات المتاحة لتنفيذ الاستراتيجيات الأمنية والتنموية الخاصة بالمنطقة، وقالت "إن خريطة العمل المشترك بين هيئتها والمجموعة تحتاج إلى معرفة متطلبات كل مرحلة من العمل المشترك بين الجانبين وتكييفها مع الواقع بناء على تشخيص واقعي ومدروس من قبل المجموعة".
وأضافت أن مجموعة الدول الخمس بالساحل الأفريقي كشفت، خلال هذا اللقاء، عن جملة من الأولويات تتعلق أساسا بالتنمية والحكامة والأمن، والأمم المتحدة حريصة كغيرها من الشركاء على المساهمة في تمكين الدول الأعضاء في المجموعة من تحقيق تطلعاتها بهذا الخصوص.
شارك في الاجتماع ممثلون عن الدول الخمس بالساحل الأفريقي إلى جانب ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة في منطقة غرب إفريقيا والساحل.