"محمد فؤاد" يطالب وزير التموين بالتوضيح الفوري بخصوص "حصص الخبز"

تقدم الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد بدائرة العمرانية بسؤال للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب موجه للمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور على المصيلحى وزير التموين حول ما أثير فى الآونة الأخيرة عن نية وزير التموين إعداد تقييما فى الفترة الحالية فيما يخص نقاط الخبز المدرجة بالبطاقات التموينية، من أجل تخفيض حصة المواطن من الخبز من 5 أرغفة إلى 3 أرغفة يوميا، مبررا ذلك بأن الفرد يقوم بالتنازل عن نقاط الخبز التى يحصل عليها شهريا مقابل الاستفادة بالدعم السلعى مقابل قيمة تلك النقاط.
وقال "فؤاد": إنه فى ذات السياق أشارت بعض الأنباء إلى أن مركز معلومات مجلس الوزراء قد نفى صحة تلك الأنباء، مؤكدا على أن نصيب الفرد من الخبز سيظل ثابت كما هو بمقدار 150 رغيف شهريا، وأنه لن يتم المساس بأى شكل من الأشكال بقوت المواطن البسيط.
وأضاف "فؤاد" أن هناك حالة من الإاستياء الشديد بين المواطنين نتيجة كم المشكلات الموجودة منذ فترة كبيرة بمنظومة تشغيل بطاقات التموين الذكية وتحديدا المشكلات المتعلقة ببطاقات التموين الإصدار الجديد وبدل التالف والبدل فاقد، حيث إن معظم البطاقات التى يتم إصدارها من خلال مكاتب التموين تكون غير صالحة للاستخدام أو تكون ذات "قائمة سوداء"، فيتعذر على المواطن استخدامها أو صرف المقررات التموينية الخاصة به من خلالها.
وأكد "فؤاد" أن البطاقات التالفة والمفقودة فى بعض الأحيان تستغرق إجراءات استخراجها شهورا، وفى بعض الأحيان الأخرى عدة سنوات، فضلا عن أن نظام الإضافات الخاصة بالأفراد الجدد على البطاقات التموينية متوقف منذ فترة تقترب من 10 أشهر، كما أن خدمة تنشيط البطاقات المتوقفة قد تم إلغاؤها تماما من المكاتب التابعة لوزارة التموين، وهو الأمر الذى زاد من تفاقم الأزمة أكثر فأكثر.
وحذر "فؤاد" من محاولة استغلال الأقوال المتضاربة حول خفض دعم الخبز وخلق أزمة لما سيكون لها من تبعات سيئة على المجتمع والسلم العام، حيث إن المواطن البسيط لا يملك سوى البطاقة التموينية التى تعتبر أداته الوحيدة فى سبيل مواجهة الأعباء والمتطلبات الحياتية اليومية له ولأسرته فى ظل الارتفاع الجنونى فى أسعار السلع الغذائية الأساسية.
وطالب "فؤاد" وزير التموين بضرورة وسرعة توضيح مشاكل منظومة تشغيل البطاقات الذكية وتحديدا المشاكل المتعلقة بالإصدار كالإضافات وبدل التالف وبدل الفاقد، بالإضافة إلى النقاط التموينية وقيمة دعم الفرد وما يثار من أقوال متضاربة حول خفض دعم الخبز والاتجاه لزيادة دعم السلع، وأن يحال السؤال إلى لجنة الشئون الاقتصادية لمناقشته.