أكد المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مدينة المعرفة أحد أهم المشروعات الاستراتيجية لمصر، موضحًا أنه من المقرر إنشاؤها على مساحة 300 فدان وهى متعددة الأغراض والمهام وتعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كجزء رئيسي من المعرفة وتحتوى على مراكز خاصة بتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في كل المجالات، الطبية والصناعية وإنترنت الأشياء، ومراكز البحث والتطوير الخاصة بكل الجامعات، ومبانى للشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب مراكز للتعليم ما بعد الجامعى، الذي يعتمد علي البحث والتطوير، موضحًا أن الوزارة تخاطب أكبر الجامعات في العالم لإنشاء مراكزها البحثية في مدينة المعرفة. وأشار الوزير في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المركز التكنولوجي للخدمات المتكاملة بحي الاسمرات الي الانتهاء حاليا من مرحلة تصميم المدينة وتحديد مكانها علي الأرض وقريبا سوف يبدأ التنفيذ، مؤكدًا أن مدينة المعرفة سوف تختلف في تصميمها وأدائها عن اَي مدينة أخرى بالعالم. ونوه القاضي بأن المناطق التكنولوجية والبحثية المقرر إنشاؤها تخلق بعدًا جديدًا من التطور ينعكس على شكل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في مصر مؤكدًا أن هناك العديد من المستثمرين من الخارج أبدوا رغبتهم للدخول معنا في تلك المشروعات ولكنا مازلنا ندرس موعد البدء في طرح الاستثمارات لتحقيق اكبر قدر من الاستفادة للحكومة.