لجنة انتخابات الصحفيين تجتمع لبحث إجراءات الدعاية

عقدت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة خالد ميري، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع المرشحين على مقعد النقيب وعضوية مجلس النقابة، أو من ينوب عنهم، لبحث الإجراءات اللازمة للعملية الانتخابية، والمتعلقة بالدعاية الانتخابية داخل النقابة، وخارجها.
وكانت اللجنة طالبت المرشحين، بتجهيز وإرسال أسماء المندوبين عنهم يوم الاقتراع، المقرر له يوم 3 مارس المقبل، والمسئولين عن إجراءات التصويت والفرز داخل اللجان الانتخابية.
وتعقد نقابة الصحفيين، انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، يوم 3 مارس المقبل.
ومن جانبه، قال خالد ميري، رئيس اللجنة المشرفة علي انتخابات الصحفيين: إن مجلس النقابة أرسل خطاب شكر لمجلس الدولة بعد تنازله عن المخصصات المالية لمراقبته للانتخابات، مؤكدًا أن كل صحفي له 4 مندوبين داخل عملية الفرز، ولابد أن يكونوا صحفيين.
وأوضح ميري، أن اللجنة حددت المساحة الدعائية لكل مرشح، بتعليق لافتة واحدة بمساحة 2 متر × 2 متر فقط، على واجهة النقابة، والدور الأول والثاني، مؤكدًا أن اللجنة ستقوم بإزالة اللافتات المخالفة فورًا.
وأضاف خلال اجتماع عقدته اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي مع المرشحين، أن اللجنة ستعمل على تلقي طلبات المرشحين لعمل ندوات ولقاءات مفتوحة داخل النقابة، مؤكدًا أن النقابة ستكون جاهزة لعقد كافة الندوات خلال الأسبوع المقبل.
وتابع: تخصيص أحد الأسانسيرات بالنقابة، أو عمل لجنة خاصة ببهو النقابة، لكبار السن من أعضاء الجمعية العمومية والمرضى، سيكون محل بحث اللجنة.
وأشار ميري خلال كلمته بالاجتماع الذي تدور فعالياته بمقر النقابة، إلى أن موظفي النقابة ملزمون بتوفير أماكن لجميع الزملاء المرشحين المختلفين، مشددًا على أن موظفي النقابة وظيفتهم تقديم كل الخدمات لجميع المرشحين بدون تميز.
ونوه ميري، إلى أن اللجنة تقف بكل حيادية تجاه جميع المرشحين، متمنيا أن تخرج العملية الانتخابية بصورة مشرفة أمام الرأي العام.
وأكد وجدي رزق المرشح لعضوية مجلس الصحفيين، أنه بالنسبة لتعليق اللافتات الانتخابية، بها عشوائية واضحة، مؤكدًا أن الرأي العام يتابع عن قرب الانتخابات.
واقترح رزق، تعليق اللافتات بحيث لا تتجاوز متر×70، حتي يتحقق مبدأ العدل بين الزملاء، منوها إلى أننا لابد أن نقدم صورة محترمة عبر وسائل الإعلام بأن انتخابات الصحفيين تتم في جو هادئ ونزيه.
وقدم بشير العدل، التحية لقضاة مجلس الدولة على قبولهم الإشراف على الانتخابات بدون مقابل، مؤكدا أنه تقدم بشكوى من قبل ضد خرق الدعاية الانتخابات ولكنها جمدت ولا يعلم لماذا.
وتابع: "أنه يتمنى أن يكون هناك مناظرات بين المرشحين بدءًا من المرشحين لمقعد النقيب، بالإضافة إلى جميع المرشحين لعضوية المجلس، مع أعضاء الجمعية العمومية.
وقالت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق: إن اللجنة المشرفة على الانتخابات لم تحفظ أي شكوى مقدمة من قبل الزميل بشير العدل، وتقدمت بها لأعضاء المجلس، الذي بدوره ناقشها وتم حفظها.